الرئيسيةأخبارإصدار جديد للمؤرخ المغربي خالد بن الصغير “يهود في مهب الريش، تجارة ريش النعام الدولية”

إصدار جديد للمؤرخ المغربي خالد بن الصغير “يهود في مهب الريش، تجارة ريش النعام الدولية”

صدر أخيرا ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط كتاب جديد من ترجمة الأستاذ والمترجم والمؤرخ المعروف خالد بن الصغير موسوم بـ ” يهود في مهب الريش، تجارة ريش النعام الدولية” للباحثة الأمريكية سارة أبريـﭬايا ستاين.

وقال الدكتور خالد بن الصغير أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط عن أهمية إصداره الجديد: ” إن كتاب سارة أبريـﭬايا ستاين، الباحثة الأمريكية وأستاذة التاريخ في جامعة كالفورنيا، والذي استغرقت في تحضيره حوالي عشر سنوات، واستمتعت حقا بترجمته، لا يظهر فيه المغرب بمفهومه الضيق والمتعارف عليه في أوساطنا البحثية والأكاديمية، إلا من زاوية الحيز الذي شغله في سياق المبادلات الدولية الخاصة بتلك البضاعة، بين سبعينيات القرن التاسع عشر، وسنوات ما بعد الحرب العالمية الأولى. وهنا، في تقديري الخاص، تكمن أهمية هذه الدراسة، لأنها تتجاوز الحدود الوطنية الضيقة للدول في تتبع النشاط التجاري والصناعي لتجارة الريش لتسافر معها في فضاءات أرحب تشمل مختلف المجالات العالمية التي احتضنتها وتفاعلت معها. ومن خلالها يستطيع القارئ والباحث المهتم بتاريخ المغرب أن يكتشف موقعه ودرجات حضوره ضمن سياقات وخطوط ومحطات هذه التجارة العابرة للقارات”

والجدير بالذكر أنه صدر للمؤرخ خالد بن الصغير، صاحب مجموعة من الأعمال الشهيرة مثل ” المغرب في الأرشيف البريطاني : مراسلات جون دراموند هاي مع المخزن 1846-1886″ و ” بريطانيا وإشكالية الإصلاح في المغرب، 1886-1904″ أعمال أخرى في الترجمة اهتمت بالأساس بأدب الرحلات، كترجمته لكتاب: رحلة الصفار الى فرنسا، 1845-1846 لسوزان جيلزن ميلار الذي حاز به على جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي، وأعمال أخرى ركزت على موضوع الأقليات اليهودية بالمغرب، والتي حظيت بمساحة شاسعة من اهتماماته في الترجمة، فأصدر عدة أعمال منها «يَهُودِيُّ السلطان: المغرب وعالم اليهود السفرد» و “يهود المغرب وحديث الذاكرة ” الذي حازت ترجمته على جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2016، في صنف الترجمة.

 

طنجة الأدبية

تعليق واحد

  1. سفيان

    اريد نسخة من هاد الكناب و شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *