الرئيسيةأخبار“أعـرَاسُ المَـياديـن” جَـديـدالشاعـر إدريـس الـمـلـيـاني

“أعـرَاسُ المَـياديـن” جَـديـدالشاعـر إدريـس الـمـلـيـاني

عن دار مقاربات للنشر، صدر ديوان جديد للشاعر القدير إدريس الملياني، اختار له من العناوين:” أعْـرَاسُ الميادين”، زينت واجهةغلاف هذا الديوان لوحة للفنان أحمد الامين.
نقرأ من مقدمة الديوان ما يلي:”المطلوب بالتالي الخروج النهائي من “ذاكرة النسيان” ومن “مقدمة ابن خلدون” ومن شتى الظلاميات والعباءات والإكراهات والتابوهات، بإطلاق العنان لكل الحريات وسراح الحوريات السيرينات الأسيرات والرفع من سقف المطالب والقطع مع ماضي القمع الدموي والزيف المعشش والوحش المقعي كأبي الهول في كل مكان وعلى كل لسان.
ما يجري ليس جديداً تماماً إلا على من لم ينتظره ولم يفاجئ إلا من لم يناضل من أجل أن يقع ما يجري الآن. وهو بالتالي ليس جديداً على الشعر، الاستشرافي، وعلى الفكر التنويري وعلى كل أنواع الإبداع الأدبي والفني وعلى الجمال، الذي وحده يستطيع إنقاذ العالم والمجتمع والإنسان لو استجاب.
كل ما يجري موجود في الديوان المغربي والمشرقي والإنساني، بكل اللغات والأشكال ولدى كل الأجيال. ولكن، يبدو أن لا أحد يقرأ ما يكتب وينشر من روائع المطابع، مما غرّب أو غيّب الشعر أو هُرّب إلى المجهول وإلى حد الإصابة بالإحباط واليأس من جدوى الكتابة أو أي عمل إبداعي واجتماعي، الصدارة فيه ليست إلا لأصحاب وأحزاب الانتهاز والانتفاع، ولكثير من “الكتّاب الذئاب”.
ومن نصوص الديوان نقرأ هذه الفصوص:
حَقّاً :
لَوَ انَّ مَشَاعَةً عَادَتْ
لَشَاعَ الْعَدْلُ بَيْنَ النَّاسْ
وَأَصْبَحَتِ الطَّبِيعَةُ كُلُّهَا
أَ
عْ
رَااااااااااسْ !
***
إليكِ الورد، نَاتَاشَا
إليكِ الورد
يا أغلى الورودِ وأجملَ الأزهارْ
إليك الورد
مسقياً بدمعِ البَينِ والأمطارْ
إليكِ الورد
أحمرَ مُزهراً بالشوقِ والتَّذكارْ
إليكِ الورد
يا حُوريَّةَ الغاباتِ والأنهارْ
إليكِ الورد
مسكوناً بدهشةِ عالمٍ ينهارْ
وألفةِ عالمِ يُولدْ
إليكِ الوردْ…

ادريس الواغيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *