مات الشاعر.. علقوا المايكروفون الى أجل غير مسمى.. نكسوا الأعلام ولو مرة.. رثاء للذي مضى.. كما يليق بالشاعر مضى.. بين أحضان القصيدة مضى.. في عرس الكتاب مضى.. في حضرة عشاق المعنى.. مضى.. وترك الرسالة.. هل
متابعة القراءةشعر
في نصوص قصائدي التي لا اكتبها الا على الورق الشفاف ليس لها بند منصوص عليه في دستور الشعراء ولا الانذارات المكتوبة على علب السجائر واذا قمت بزيارة مجاملة لاحد البحور الشعرية فستأكل الطير من راسي
متابعة القراءةفَلا أَنا هَجَرْتُكَ طَوْعًاً، ولا أَنْتَ غافر لي، ذَنْبَ هِجْرانِك، ولا الفُؤادُ كانَ نابِضاً مُحِبّاً خالِداً لِغَيْرِكَ ... ولا الكَلِماتُ، والأَسْطُرُ، والأشْعارُ ... فَما بالُكَ، يا خَليلَ الرّوحِ، مُبْتَعِداً، تائِهاً في طَريقِكَ، ضالاً لِخُطُواتِكَ. وأَنا
متابعة القراءةرفعت رأسها ببطء شديد وكأنها ترفعه عن السجود... كانت تحتمي من القصف، والنيران التي طالت زمانها، نظرت إليه مبتسمة وكأنها تطرق بابه، تطمئنه... يطأطئان رأسيهما، لا عليك.... فترد هي: لا عليك، سنكون بخير، هما بالمسير
متابعة القراءةفي هذا الخريف الورد يخطو مؤتلقا “ فلا تقنع ..بما دون النجوم... ! (2) “ في بذخه الأرجواني المتاخم لنبضه الممتد شرودا .. نبرا ..جمرا ..وحبرا وفي احتدام رعشة السحاب قال في همسه : لا
متابعة القراءةأنا لم أعُدْ مثـلَما تعرِفينْ لقد غيّروني وقد زوّدوني بجنسِيَّةِ المُنْتَمِينْ وقدْ زيّفُوني تنازلتُ عنْ كلِّ شئ ٍ جميلْ تنازلتُ عنْ حبِّكم قبلَ سَاعةْ وعن حُبِّ أهلي وحُبِّ النخيلْ وعن حبِّ حتى النّهَرْ تنازلتُ عن
متابعة القراءةيَنْتابُني شُعورُ الحَنينْ، لِبَلَدٍ قَد احْتَضَنَني، في داخِلِهِ أَيّاماً وسِنينْ. يَنِتابُني شُعورُ الاِشْتْياقِ، لِسَمائِهْ، لِأَرْضِهْ، لِمائِهْ، لِهَوائِهْ، ولِلَيالي شِتائِهْ، قَبْلَ صَيْفِهْ. يَنامُ قَلْبي كُلّ يَومٍ، باكياً مُشْتاقاً، حَزيناً أَسيرا،ً غُرْبَةً بارِدَة، لا روحَ فيها، ولا
متابعة القراءةلأنَّها بنظرةٍ جميلةٍ كنجمةِ الصباحْ ونغمةُ الغرام من فؤادِها ترنَّمت قصائدًا تضمِّد الجِراحْ بغيرِ ما حُـــروف ونسمةٌ تلفُّــني بطُهرِها ودفئِها المُــباح حبيبتي بحُبِّــها تفتَّحتْ مغالِقُ الدُّنا وكانَ أن رأيتُ نهرَ سرمدٍ يُحيطُـني بموجِه الجَموحِ في
متابعة القراءةالْمَجْهُولُ الْيَكْمُنُ .. خَلْفَ قَلْبِي كَمْ أَرْهَبُهُ .. يَتَكَثَّفُ وَهْمًا عَلَى .. حَوَافِّ غِلَافِهِ أَخشَاهُ يَحْجُبُ بِرَائبِ غَيْمِهِ أَقْمَارَ حُلُمِي أَنْ تَتَطَاوَلَ يَدُ عَقْلِي تَهُزُّنِي .. تُوقِظُنِي بِلُؤْمٍ سَاخِرٍ مِنْ سَكْرَاتِي الْهَائِمَةِ كَيْفَ أَمنَحُكَ قَلْبِيَ
متابعة القراءةعندما تمطر الأحزان في مدينتي المختبئة خلف مداخن المساء .. تنسحب المرايا من جحرها .. وتنزوي الأمواج خلف هضاب المقبرة خائفة من مجاديف الكهوف. عندما تلوّح الأحزان بغصن الدّموع .. أتبوّأ آخر صيحة زحفت بين
متابعة القراءة