الرئيسيةإبداعشعر (الصفحة 17)

هِجْرَةُ الحُبّ

فَلا أَنا هَجَرْتُكَ طَوْعًاً، ولا أَنْتَ غافر لي، ذَنْبَ هِجْرانِك، ولا الفُؤادُ كانَ نابِضاً مُحِبّاً خالِداً لِغَيْرِكَ ... ولا الكَلِماتُ، والأَسْطُرُ، والأشْعارُ ... فَما بالُكَ، يا خَليلَ الرّوحِ، مُبْتَعِداً، تائِهاً في طَريقِكَ، ضالاً لِخُطُواتِكَ. وأَنا

متابعة القراءة

مخلفات حرب

رفعت رأسها ببطء شديد وكأنها ترفعه عن السجود... كانت تحتمي من القصف، والنيران التي طالت زمانها، نظرت إليه مبتسمة وكأنها تطرق بابه، تطمئنه... يطأطئان رأسيهما، لا عليك.... فترد هي: لا عليك، سنكون بخير، هما بالمسير

متابعة القراءة

موتٌ تحتَ المطرِ

أنا لم أعُدْ مثـلَما تعرِفينْ لقد غيّروني وقد زوّدوني بجنسِيَّةِ المُنْتَمِينْ وقدْ زيّفُوني تنازلتُ عنْ كلِّ شئ ٍ جميلْ تنازلتُ عنْ حبِّكم قبلَ سَاعةْ وعن حُبِّ أهلي وحُبِّ النخيلْ وعن حبِّ حتى النّهَرْ تنازلتُ عن

متابعة القراءة

الحَنينُ لِلْبَلَدْ

يَنْتابُني شُعورُ الحَنينْ، لِبَلَدٍ قَد احْتَضَنَني، في داخِلِهِ أَيّاماً وسِنينْ. يَنِتابُني شُعورُ الاِشْتْياقِ، لِسَمائِهْ، لِأَرْضِهْ، لِمائِهْ، لِهَوائِهْ، ولِلَيالي شِتائِهْ، قَبْلَ صَيْفِهْ. يَنامُ قَلْبي كُلّ يَومٍ، باكياً مُشْتاقاً، حَزيناً أَسيرا،ً غُرْبَةً بارِدَة، لا روحَ فيها، ولا

متابعة القراءة

اعتراف

لأنَّها بنظرةٍ جميلةٍ كنجمةِ الصباحْ ونغمةُ الغرام من فؤادِها ترنَّمت قصائدًا تضمِّد الجِراحْ بغيرِ ما حُـــروف ونسمةٌ تلفُّــني بطُهرِها ودفئِها المُــباح حبيبتي بحُبِّــها تفتَّحتْ مغالِقُ الدُّنا وكانَ أن رأيتُ نهرَ سرمدٍ يُحيطُـني بموجِه الجَموحِ في

متابعة القراءة

قصيدة فِي مَهَبِّ رَصِيفِ عُـزْلَـةٍ! مترجمة للإنجليزيّة

الْمَجْهُولُ الْيَكْمُنُ .. خَلْفَ قَلْبِي كَمْ أَرْهَبُهُ .. يَتَكَثَّفُ وَهْمًا عَلَى .. حَوَافِّ غِلَافِهِ أَخشَاهُ يَحْجُبُ بِرَائبِ غَيْمِهِ أَقْمَارَ حُلُمِي أَنْ تَتَطَاوَلَ يَدُ عَقْلِي تَهُزُّنِي .. تُوقِظُنِي بِلُؤْمٍ سَاخِرٍ مِنْ سَكْرَاتِي الْهَائِمَةِ كَيْفَ أَمنَحُكَ قَلْبِيَ

متابعة القراءة

ديوجين

يمضي مع مصباحِهِ عبرَ / في الغابة: بلوط، حيثُ يوجدُ أخوك الأيْلُ يمضي عبرَ / في القريةِ: الكلب، حيثُ يُوجَدُ صديقك عبرَ المدينة: الناس حَيْثُ يُوجدُ الإنسان فياشيسلاف كوبريانوف (روسيا، 1939) الترجمة العربية: خالد الريسوني

متابعة القراءة