في مجتمعنا المغربي، لا يختفي الوازع الأخلاقي دفعة واحدة، بل يتآكل بصمت ــ كما يمكن أن يتآكل الضرس بالتسوس ــ حتى تختلط الحدود بين المقبول والمرفوض، وبين ما كان يُستغرب بالأمس وما يُمارس اليوم بلا
متابعة القراءةإطلالات
الدكتورة نزهة الماموني
موقفنا من السيد حميد المهداوي، كشخص أو كممارس للرأي، ليس محور اهتمامنا في هذه المرحلة. ما يهمنا اليوم هو اشتراكنا في قضية كبرى تتعلق بمصلحة الوطن واستقلالية الإعلام، قضية تتجاوز أي اعتبارات شخصية لتتصل مباشرة
متابعة القراءةهناك حقيقة أصبح من الضروري قولها بصوت عالٍ: لقد تمّ تضليل الرأي العام لسنوات بمصطلح “تشبيب المؤسسات”، وكأن ضخ وجوه في العشرينات والثلاثينات كافٍ ليقلب موازين الفساد ويعيد هيكلة الدولة. النتيجة؟ لم نجنِ إلا واجهات
متابعة القراءة✍️ اطلالات ... محاربة التفاهة تبدأ من المدرسة والمركز الثقافي: مواجهة الفساد من جذوره تشهد مجتمعاتنا اليوم موجة متنامية من المحتوى التافه، الذي ينجح في جذب جمهور واسع على منصات التواصل والقنوات الإعلامية، في
متابعة القراءةفي جوهر الكرامة، يكمن الشعور بالأمان. لكن ماذا لو زُرع في الإنسان خوفٌ لا ينتهي؟ الخوف الطبيعي هو رد فعل فطري لحماية النفس، لكن هناك نوعًا آخر، أكثر دهاءً: الخوف المصنّع. هذا النوع لا يهدف
متابعة القراءةجيل مغربي جديد صعد إلى المنصات العالمية، رفع راية الوطن في المونديال، وغمر القلوب بالفخر والدهشة. لكن هذا الجيل نفسه، حين يعود إلى حياته اليومية، يصطدم بواقع مختلف: بطالة، تعليم متدهور، صحة منهكة، وإدارة بلا
متابعة القراءةعندما يكون الغرق قدرًا، يكون الشرف هو الاختبار الحقيقي،** وحين ننظر إلى كارثة **تيتانيك**، نجد أنها لم تكن مجرد قصة سفينة غرقت في أعماق المحيط، بل كانت حكاية إنسانية عميقة، شهدت صورًا من التضحية والشجاعة
متابعة القراءةلطالما حذرنا من سياسة الإلهاء التي اتبعها بعض المسؤولين تجاه أجيال المستقبل. بدلًا من إطلاق برامج تنموية جدية، تم إغراء الشباب بأحلام نجوم الترندات وسهرات سطحية مصحوبة بكلام نابي ، تطبع مع الفساد الأخلاقي .وبدل
متابعة القراءةفي زمن تكرّست فيه الرداءة كعنوان يومي، يكاد الأمل يتحول إلى ترف فكري، أو إلى نوع من "السذاجة السياسية" في نظر البعض. يتساءل المواطن المتابع بقلق: كيف نراهن على انتخابات نزيهة، وعلى انتقال ديمقراطي حقيقي،
متابعة القراءةفي كل خطاب ملكي، نُلامس ذلك النفس الإصلاحي العميق، المرتكز على رؤية استباقية تهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة وعادلة بين مختلف ربوع المملكة. فالحديث عن الجهوية الموسعة لم يكن يوماً شعاراً سياسياً عابراً، بل هو
متابعة القراءة