*يقول ابن عربي: (إن الكلام عبارات وألفاظ//وقد تنوب إشارات وإيماء)*1 +توطئة: - تشعب القول في الزجل المغربي كإبداع ثقافي، فصنفوا منه ما صنفوا وعددوا أشكاله، وعينوا حتى من بدأه ونظمه منفردا دون غيره... لكن لا
متابعة القراءةطنجة الأدبية
في سبيل هذا الموضوع، سنشير إلى نماذج إبداعية للجنسين، نماذج نسوية تعبر عن أسئلة وعن صرخات نسوية دونت في كتابات روائية محاولة البحث عن ذاتها والتصرف فيها، وأيضا الاستناد إلى نماذج ذكورية منهم من طالب
متابعة القراءةحوار: سيرج كاجنسكي (1997)* ترجمة: د طارق غرماوي** من بين الموسيقيين المرموقين في سنوات 1960، أنت الأكثر عزفا، والأكثر إحياء للحفلات الغنائية. ما الذي يدفعك إلى ذالك حتى يومنا هذا؟ الأغاني! لا أحد اليوم يعزف
متابعة القراءةاختار الشعراء قديما التباري بالشعر في بلاطات الأمراء والخلفاء، وأقاموا أسواقا، كسوق «عكاظ»، يشدون إليها الرحال، فكانت تجود قريحة كل واحد منهم بأعذب الكلمات وأروعها، لازالت خالدة إلى اليوم شاهدة على عصور ذهبية بلغت فيها
متابعة القراءةقطع الطريق بحذر كبير، سار نحو الحانة المفضلة لديه، يريد أن يحتسي جعتين باردتين في هذا اليوم من شهر يونيو، جعتان فقط، لا غير، هو قرار حاسم أخذه على نفسه، ثم يعود لشقته ليتمم الفصل
متابعة القراءةعرافة البلدة تجلس القرفصاء والنساء من حولها يشكلن دائرة شبيهة بعين كل واحدة منهن.. توزع نظراتها عليهن دون أن تبتسم، تتأمل الوجوه كأنها تراها لأول مرة.. وحين اطمأنت بأن العدد هو نفسه كما عدته في
متابعة القراءةكان ظل رطب يسود ساحة جاك ديمي بالقرب من حديقة صغيرة. وكانت ريح باردة تهفهف أوراق شجر الكستناء في جميع الاتجاهات دون أن يزعج ذلك الهناء الخريفي الذي كانت تنعم به. ذاك هو المشهد الذي
متابعة القراءةأشرقت الشمس مرسلة أشعتها الذهبية على القرية المترامية بين قمم الجبال، خرج «جلول» من بيته الطيني؛ بحذائه البلاستيكي المثقوب من الأمام، وجلبابه الرمادي المرتق من الخلف والملطخ من الأمام ببقع الطعام والطين الأسود، ووجهه الذي
متابعة القراءةجلس قبالتها مدحوراً، تملى وجهها المستدير، شيء ما صاعق ومستفز في ملامح هذا الوجه، تقاسيمه مألوفة لديه أكثر من بقية كل الوجوه التي صادفها، يعرفها وتعرفه، بل إذا قُدر لها وله أن ينسيا كل الأسماء،
متابعة القراءةحَمَّلتُ أغنِيَتي ارتِعاشَ الحُلمِ يولَدُ ضائِعَ الأبعادِ بينَ إرادَتين. وشَهِدتُ سُنبُلَةَ الصّمودِ تصيرُ نُصبَ مَدامِعي عَصَبًا، وتورِقُ نَهضَتين. أيفيقُ بي زَمَنٌ أردتُ بأن أكونَ فصولَهُ حُبًا؛ فكانَتني فَواصِلُهُ حُروفًا لا تُهاجِرُ حينَ تُسلِمُ للرّياحِ سُكونَها
متابعة القراءة