يا سامعين صلّوا عالنبي
واسْمَعوا قولي دقيقْ مبني
على تاريخْ شريفْ علوي
على ملكْ شهم… سلطانْ زاهي
الحسنْ الثاني، تاجْ وطني
فيلالي الأصل… صحراوي
سيد الساداتْ فجاه العالي
بالمسيرة الخضرا غَنّا
وخضرَتْ أيامْ هَلّي وبلادي
والنصرْ بعلامو حَلّا
الله… والوطن… والملك عتادي
ونعود نقول لّي عاداني
الصحراء… سطرْ فجْدودي وأولادي
وبشرعْ مولانا وحُكامو
وعَونْ الله… كنقهرْ لعادي
وثْلاثمية وخمسين ألف
مِن كل فجّ، جْموعْ غفيرة
مشاتْ لصحرا بخطوة سالفة
وسْط الهول… وقلبها منوّرة
ورايْتنا فالسّمَا تهفّ
قُدّام لمغيار والبادي
من لكويرة لطنجة ترفّ
والمُلك واقف… حارس بلادي
نشوفْ مشاريع دْهَب ناطقة
تبني، وتْعلي، وتِنادي
ونقول للمغيار كلمةْ صادقة
جيشي كتافي… عضدي وسْنادي
ما يِقضاها لا هتفْ ولا صوت
حدود بلادي… عليها فْدّاي
دمي بيدي… والعهد مربوط
والله شاهد… ما نخونْ هواي
وملي دار الزمان دورة
وفتّ الخمسين عام وزيادة
بان الحق… وظهرت سُورَة
وتوحّدت البلاد بشهادة
ملك همّام… عزّو ثابت
سليلْ الدولة العلوية
كلمتو فالحق ما تْخابت
قدّام العالم قوية
وَقْتْ مجلس الأمن تكلم
والبرهان بان فالعلانية
قضيتنا صافية ما تْظلّم
والصحراء ديما مغربية
واحنا ولاد الجدود النايرين
وارثين الصحراء فدْمّنا
ما يتبدّل حقّ السنين
ولو طال الزور بظلمنا
والخطوة تمشي… والتالية
نورها فالسما شعّ وبان
شعب وملك… كلمة غالية
قصة وطن… والحق عنوان
وختام القول كلمة جارية
رايتنا للمجْد مرّفوعة
أرضنا الصحراء مغربية
وسيادتها ديما مصنوعة
أمينة بنونة
