الجائزة الكبرى للدورة 35، عادت لمسرحية “جفاف الجلد المصبوغ”
عاشت البيضاء خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 29 يوليوز 2023، لحظات مسرحية بفرجات مختلفة المدارس والاتجاهات والتجارب كما عاشت تداولات فكرية وشبابية وتكوينية وإبداعات شبابية وأسئلة متناسلة داخل الإبداع وخارجه وحوارات صريحة ومباشرة بين الفنون والثقافات والأجيال، وبشهادة المتتبعين والضيوف والمنظمين وعموم الجمهور فقد أدت الدورة 35 من المهرجان متطلباتها ولامست رهاناتها وكانت في مستوى اللحظة، كما نزلت إلى أرض الواقع وحققت البعد من شعارها: “المسرح والعوالم الافتراضية”، الذي لامسناه على مستوى بعض العروض وعلى مستوى التواصل وإيصال رسالة المسرح وعلى مستوى العلاقات والتغطيات والمتابعات الإعلامية وهي رهانات وراءها عدة خلفيات وثوابت.
الرهان الأول: منطلقه أن هذا المهرجان يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهي إشارة قوية أن الإرادة الملكية ورهانات الدولة تدعم الأفكار الشبابية والأبعاد الثقافية المنخرطة في حوار الحضارات، الذي أجاب عنه خطاب العرش لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتاريخ السبت 29 يوليوز 2023، الذي اتسم بالجدية كمسار واختيار ومنهج واستراتيجية بمعناها المغربي الأصيل، “فكلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات” وزاد جلالته في التنويه بالجدية وقال: “المغاربة معروفون على الخصوص بالجدية والتفاني في العمل” وهو ما حفزنا جميعا للعمل والمثابرة والنظر إلى الأمام باعتبار الجدية سمة ومفهوم مغربي خالص، يمارسه كل من موقعه في هذا المهرجان لإنجاح هذه الدورة المتميزة الموسومة بالجدية في البرمجة والتنظيم والمتابعة ومواصلة الرسالة والتأصيل، تنزيلا للنبوغ المغربي وزرع الثقة في طاقات وقدرات الشباب كما أشار الخطاب الملكي السامي.
الرهان الثاني: يتمثل في أن الجهة المنظمة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء التابعة لجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء وزارة التعليم العالي المغرب، مرتبطة جدليا بالشباب كمختبر ومجايلة، وفضاء علمي أكاديمي تتوافد عليه أفواجا من المتعلمين، إذ يتخرج فوج ويلتحق فوج آخر وهكذا دواليك مما يجعل الكلية والجامعة مستثمرة في شبابها، وكلية الآداب بنمسيك كلها شباب وحيوية على عدة مستويات ومن خلال كل الشعب والتكوينات، وتحتفي بأربعين سنة من التأسيس وأداء المهام الأكاديمية ومهام البحث العلمي.
الرهان الثالث: تترجمه الدينامية القاعدية للجهة المنظمة التي تجمع بين مكوناتها أطرا وأساتذة وطلبة كلية الآداب بنمسيك، وكأن هذا المهرجان أطروحة الكلية وأبوابها المفتوحة التي تكسر من خلالها جدار الحرم الجامعي وتخرج إلى الناس وتنفتح على المحيط السوسيو ثقافي والجغرافي في القاعات العمومية عبر أحياء مختلفة الوشيجة تحمل رسالة حوار الثقافات وتلاقح شبيبة العالم.
في لحظات التقييم والتقرير الصحفي يفتح المهرجان ملفه التنظيمي أمام المتلقي الذي يضعه المهرجان في صلب التعاقد الذي يسير على نهجه لعمر يختم الآن 35 سنة وهي مراحل عرفت تغيرات على عدة مستويات إدارية وبيداغوجية وجغرافية وسوسيو مجالية وثقافية وفنية، وعليه يضعنا هذا التقرير الصحفي أمام متواليات تشخيصية للمهام والأدوار ترصد سر الصيرورة وإكسير حياة هذا التفاعل وهي كالتالي:
متوالية اللجنة المنظمة:
فور إسدال ستار الدورة 34 افتتح ملف الدورة 35، والتي كانت بذرة وفكرة تم تصورا ومنجزا، كما هو الشأن الآن فقد فتح ملف الدورة 36 والتي ستمر من دواليب ومراحل متعددة وقد اغتنمت اللجنة المنظمة زمن المهرجان وتواصلت مع عدة أطراف من فعاليات المهرجان وهي تفكر في الدورة القادمة عروضا ومحورا وجديدا ودينامية واستراتيجية وفعلا جادا سيتم تنزيله بجدية، هذا ووفق تتبع اللجنة الإعلامية فقد أقيمت عدة لقاءات محورية جانبية بين السيد العميد رئيس المهرجان، ذ. رشيد الحضري، وبعض الفرق والفعاليات الدولية والمغربية وتم وضع مقترحات سمتها الانفتاح على التجارب والخبرات الدولية والوطنية طيلة الموسم ليكون المهرجان تتويجا مع إمكانية تبادل الخبرات، وهو عمل قاعدي ينطلق قبلا ويواصل مهامه عبر باقي المحطات.
هذا ووجب الإشارة أن اللجنة العلمية التي تضع التصورات والمقترحات نحو الأجرأة التي لها هي الأخرى متوالياتها، ستعقد اجتماعها العملي والاستراتيجي خلال هذه المرحلة لتنطلق المحطات المتتالية زمنيا وصولا إلى الدورة 36 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء.
متوالية عمل الطاقم التواصلي والبصري:
من أهم محطات انطلاق المهرجان، ترسيم واعتماد الهوية البصرية للمهرجان والتي تمر بدورها من عدة تداولات وأفكار تستلهم شعار المهرجان والأهداف المتوخاة للدورة، وهنا أوجه التحية إلى كل من الفعاليات التي صممت الهويات البصرية من الدورة الأولى إلى الآن، وأعطتنا 35 ملصقا توثيقيا وذاكرة بصرية، وبالمناسبة نوجه التحية والتقدير للأستاذة لمياء الدكالي التي صممت معظم ملصقات العقد الأخير وضمنه كتيب المهرجان وباقي الهويات البصرية الموازية.
نقف هنا عند الهوية البصرية للدورة 35، التي تضعنا أمام دائرة مفتوحة أمام تأويلات لامتناهية كل يضع رؤيته وقراءته، تلك الدائرة قد تعتبر فوهة مفتوحة لتاريخ المهرجان مطلة على ضفاف هنا وهناك مع استحضار الأنا والآخر، حيث أنا هو الآخر والآخر هو أنا وفي المهرجان يصبح الكل واحدا في إطار البعد الإنساني والكوني الذي يجمع شبيبة العالم وحوار الثقافات سيما وهو الشعار التأسيسي الذي يترجم فلسفة المهرجان، وبذلك تستقبلنا تلك الفوهة أو النافذة أو دائرة الكرة الأرضية أو قل حركيتها والتي تقدم بصمة المهرجان وشعاره البصري الموزع في كل البصريات والحوامل وبشكل سمعي بصري حركي عبر الوصلة الإشهارية التي تبث عبر القنوات التلفزية وتتواصل مع مشهديات كل المتتبعين، يستقبلنا عمق تلك الفوهة أو الباب وكأنها سماء أخرى فنية إبداعية، ولا ننسى هنا أرضية الملصق لونا وتعبيرا أزرق له قراءات متعددة أهمها أنه يواجهنا مع “المسرح والعوالم الافتراضية” وهوية العالم الأزرق الذي هو شعار الدورة وبشكل مركزي يبرز جسد امرأة رمزا للخصوبة والتوالد والأيقونة سيما وهي تحمل كتابا مفتوحا لذاكرة المهرجان الموثقة والمنتظرة سيما والكتاب مازال مستمرا في التأريخ وصيرورة التاريخ ومشرعا صفحاته لتوثيق المنجز المستمر في الزمان والمكان، والملاحظ أن تلك المرأة تجر ستارها الأخضر المزركش ستارا يرمز للمسرح القادم من التاريخ والماضي إلى التاريخ والعابر له، ومن المكن أن يقرأ رمزيا من منطلق اللون الأخضر كون المسرح رمز الطبيعة والحياة.
متوالية اللجنة الإعلامية:
لهذه اللجنة عدة محطات تنطلق من التقرير الصحفي التقييمي والاحتفائي بالمنجز مع نهاية الدورة، مرورا بمحطات لها تعالقات بباقي اللجن استعدادا للدورة الموالية؛ إذ ينطلق عملها الفعلي قبل المهرجان على الأقل لمدة شهرين؛ وهذه اللجنة هي التي تعد التصور والخطة الإعلامية وتتابع إجراءاتها ومراحلها وتنزيلها ومتوالياتها المختلفة المراحل الإجرائية والتواصلية مع وسائل الإعلام إداريا وإعلاميا بدء من تحقيق الشراكة الإعلامية الفاعلة والمفعلة للمهرجان، تم إشعاعا بدء من البلاغ الصحفي الأول وقد يكون الثاني والثالث ولكل بلاغ خبره واستراتيجيته وفق متواليات الخبر الصحفي ومحطاته، وصولا إلى الندوة الصحفية إعدادا وتواصلا وتحققا ونتائجا، مع التطلع المدروس لإنجاح حفل الافتتاح ثم التركيز لإنجاح باقي أيام المهرجان ومعتاده التنظيمي والتتبع للعروض والأشغال لجنة التحكيم مرورا بالمحترفات التكوينية واللقاءات الفكرية وصولا إلى حفل الاختتام وتوثيق أهم اللحظات والمنجزات والملاحظات لغاية استشراف الآتي، مع تحقيق التقرير الصحفي التقييمي والتقويمي والرصدي، وهنا نسجل أن الملف الصحفي بفضل الخطة الإعلامية وعنوانها الإعلام بالإعلام وصل إلى أكثر من 500 مادة بين إعلام وطني وعربي ودولي، وإذا قمنا بتقييس عدد القراء والمشاهدين والمستمعين والمتصفحين سنجد الملايين ممن وصله خبر المهرجان بتعدده ومراحله، مع العلم أن تقييس الإعلام الالكتروني يبقى مفتوحا في وجه العد، لذا نصرح أن الإعلام قد تجاوزنا إشعاعا ولن نستطيع أن نجمع معظم ما بث أو أذيع أو نشر، وهو هدف نتوخاه لتحقيقي البعد الدولي في الجانب الإعلامي، الذي حقق الإجماع.
ومن أهم مهام اللجنة الإعلامية تحمل مسؤولية إيصال جهد واجتهاد كل العاملين في المهرجان بدء من اللجنة التنظيمية العلمية والإدارية رئاسة وأعضاء حيث ينطلق العمل من المقترحات إلى مرحلة وضع التصورات وتطويرها وصولا إلى زمن البرمجة وبناء هيكل المهرجان، ناهيك عن أدوار بعض أعضاء اللجنة المنظمة حيث لكل مجموعة زمنا ومهاما فهناك من يعمل قبليا وينتهي عمله وهناك من يعمل قبليا وهو مطالب بالتتبع والإشراف وهناك من له عمل حيني وهناك من له عمل بعدي وهناك من يعمل مع جميع الفئات وعبر المراحل الزمنية..ولجنة الإعلام مطالبة بتجميع ما نشر وتتبعه وإعداده في ملف صحفي، وهي بهذا العمل تمثل كل المهرجان باصمة على حضروه وتداوله وطنيا ودوليا وهي تعلم أن تواصلها الإعلامي وإعلامها يخدم كل اللجن المنظمة ليس فقد المهام الإخبارية والتواصلية فقط بل جوانب أخرى ومهام تتقاطع مع باقي اللجن.
متوالية لجنة النقل والتنقل واللوجستيك:
تعتبر هذه اللجنة الباب الأول والأخير الذي يفتح في زمن المهرجان، في البدء تستقبل وفود الفرق المسرحية الأجنبية من المطار عبر أوقات مختلفة فهناك من يأتي قبل الافتتاح بيومين أو يوم وهناك من يأتي يوم حفل الافتتاح وهناك من يأتي في زمن المهرجان، وكذلك الرجوع هناك من لا يحضر لحفل الاختتام وهناك من يسافر يوم حفل الاختتام قبلا أو بعدا وهناك من يسافر بعد يوم أو يومين، بمعنى أن لجنة النقل لها إستراتيجيتها القبلية لتحضير وسائل النقل وإعداد السائقين ووضع لائحة تضم أزمنة السفر وتتابعها وبذلك يصبح فعل المهرجان بين يديها وتحت مسؤوليتها في كل لحظة وحين، سيما وهي التي تنقل المهرجانيين إلى فضاءات العروض المسرحية، وهنا لزاما أن نشد على أيد ربان هذه اللجنة الأستاذ عبد اللطيف اجبيلي الذي له شبكة علاقات كبرى تقدم خدمات جليلة للمهرجان، وخبرة هذا الرجل يتبادلها الآن مع الشباب ويحقق بها البعد اللوجستيكي ويساهم بشكل كبير في السياحة والديبلوماسية الثقافية الموازية للمهرجان.
لجنة النقل تستقبل الفرق وتصاحبها خلال الإقامة الكاملة بالمهرجان وتعود بها إلى المطار
متواليات عملية:
هي مهام وأداور المهرجان المتعددة والمتنوعة والدقيقة منها ما هو إداري أواقتصادي ومنها الفني والتقني ولكل لجنة متوالياتها، وأطرها من داخل اللجنة المنظمة ومن أطر وإداريي وتقنيي المركبات الثقافية الشريك، ولا ننسى المشرفين على التغذية ورهاناتهم والتزاماتهم المرتبطة بالبرمجة إذ أن هناك من يتنقل إلى الأكل وهناك من ينقل إليه الأكل وهناك خصوصيات في التغذية، مع حرص هذه اللجنة على السلامة الصحية وألا يصاب أي أحد بأذى أو تسمم، فعلا هي مهام ديبلوماسية وسياحية كذلك، لكون المهرجان أصبح سفيرا فوق العادة بفضل خدماته ينقل المهرجانيون الأجانب بالخصوص صورة طيبة عن المغرب وضيافته ورعايته واهتمامه بفعالياته، وهذه اللجنة مرتبطة بتوفير السكن وتتبعه الصحي لإقامة في مستوى الحدث. ناهيك عن المهام الأمنية التي تقوم بها الجهات المسؤولة ولجنة داخلية للمهرجان، والتي ننوه بما حققته من استقرار وتواصل سلس وسلامة لكل المهرجانيين.
المتوالية الختامية للمهرجان:
أشاد الأستاذ رشيد الحضري رئيس المهرجان، عميد الجهة المنظمة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، بالحصيلة المتميزة والغنية فنيا وثقافيا وعلميا وإنسانيا، على مستوى تنوع العروض المسرحية الجامعية الدولية والوطنية وجودتها وعلى مستوى جدية الورشات التكوينية وعمقها البيداغوجي، وعلى مستوى حماس النقاشات العلمية والفنية التي تلت العروض، وطبيعة التواصل الدائم بين المهرجانيين لتبادل الخبرات الفنية والتقنية والحضارية والثقافية وأساسا الإنسانية، انتصارا للدور الرمزي في صناعة الجمال والحب والتعايش والتسامح تثمينا لقيم الإبداع التشاركي التفاعلي بين شباب العالم، وإرسال رسائل الوفاء من خلال التكريمات والتي تميزت هذه السنة بتقديم التحية للإجازة المهنية للدراسات المسرحية بكلية الآداب بنمسيك والتي خرجت أجيالا من المهنيين المسرحيين، من خلال ربان هذه الإجازة ومنسقها العام الأستاذ ميلود بوشيد، وعرابي الإجازة المهنية في المسرح الأستاذين، محمد فرح وقاسم العجلاوي.
وفي كلمة السيد رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ذ.الحسين أزدوك، كان التنويه بالجهد والمجتهدين وجديتهم المشهودة التي قادت نجاح وتميز الدورة35 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، من تم نوه بالعمل الذي يمضي في طريق العالمية بامتياز، ويؤكد على أن الجامعة المغربية تقوم بدورها البناء في ترسيخ الصورة الايجابية للمملكة المغربية، وتبرز قدراتها على خلق تنافسية مسرحية تتجاوز البعد المحلي إلى البعد الدولي في بعده الفني والتقني والثقافي والجمالي وبذلك يحق لمدينة الدار البيضاء، ولجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن تفتخرا ببلوغ المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء للدورة35، وهو ما يمنحه مكانة دولية فريدة؛ مكانة وراءها لجنة منظمة متفانية في عملها.
تقرير وتقييم لجنة التحكيم للمهرجان مشروعا ومنجزا ونتائجا:
المتوجون مع رئيس المهرجان ورئيس الجامعة ومكونات لجنة التحكيم والروشات
تشكلّت لجنة التحكيم برئاسة الممثل والمسرحي المغربي محمد شوبي وعضوية كل من: الصحافية والناقدة المسرحية بشرى عمور، المغرب، وأستاذة المسرح أنكا سيميلار؛ رومانيا، وأستاذ المسرح كلاوديو دو ماكليو؛ إيطاليا والأستاذ الجامعي محمد بنزيدان؛ المغرب، انتخبت اللجنة الأستاذة بشرى عمور مقررة، ومن تم وضعت اللجنة آليتها ومنهجيتها العملية وشاهدت اللجنة بكامل أعضائها جميع العروض المتنافسة ودون تغيير على مستوى مواعيدها كما وردت في جدول العروض وضمن التسلسل التالي:
ـ مسرحية: ” وماذا بعد؟” لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بسطات / المغرب؛
ـ مسرحية: “أسطورة” لكورس فلورنت برلين/ ألمانيا؛
ـ مسرحية: “زمن الصفر” لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب؛
ـ مسرحية:” APENA” لأكاديمية مسرح روما / إيطاليا؛
ـ مسرحية: “زهرة الخريف” لجامعة الملك سعود/ السعودية؛
ـ مسرحية: “خط أسود” لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب؛
ـ مسرحية: “أمطار ناعمة” لشركة مسرح صوفيا اميندوليا / إيطاليا؛
ـ مسرحية:”لم يحن الوقت للفرار” جامعة دكا/ بنغلاديش؛
ـ مسرحية: “جفاف الجلد المصبوغ” لكلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب؛
ـ مسرحية: “شموخ” للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء/ المغرب.
تتقدم اللجنة بكافة أعضائها إلى الجهة المنظمة بوافر الشكر على ثقتها، و تثمن روح الحرية والشفافية التي تميزت به على امتداد عملها في إعداد هذا المهرجان. كما تحيي اللجنة هذا التعاون المثمر والإيجابي بين الجهة المنظمة من ناحية و الشركاء (المشار إلى أسمائهم في كتيب الدورة) لتكوين لبنة من لبنات التعاون بين المؤسسات الوطنية لتطوير عجلة الثقافة وتشجيع الطلبة ليرقوا جميعا نحو مستقبل مشرق خلاق ومنتج بروح التسامح والتعايش.
لجنة التحكيم في تواصلها مع العروض المسرحية وعموم الجمهور
خرجت لجنة التحكيم بالتوصيات التالية:
بالنسبة للجنة المنظمة اقترحت عليها وضع صور الممثلين رفقة أسمائهم وأدوارهم ضمن كتيب المهرجان أو في ملف خاص باللجنة، لتسهيل التعرف عليهم، ثم مراعاة التوقيت واحترام ماجاء في الورقة التقنية للعرض، للحفاظ على ضبط مواعيد البرمجة العامة.
وجهت لجنة التحكيم توصياتها للفرق المسرحية:
ـ استبعاد ظاهرة الاعتماد على عنصر السرد فقط في طرح القضايا الوجودية، والاجتماعية والسياسية في مقابل تراجع العناصر الدرامية التي ترتكز عليها الفرجة المسرحية؛
ـ اتسمت بعض العروض بالرؤى التشاؤمية للقضايا المطروحة دون أدنى قدر من تقديم بصيص أمل أكثر تفاؤلاً يأخذ بيد المتفرج نحو حياة أفضل كما تنص على ذلك نظرية التراجيديا عند أرسطو؛
ـ تعتبر الإضاءة أحد عناصر الصورة السينوغرافية جمالياً وإبداعياً ودرامياً ودلالياً. وعليه تؤكد اللجنة على ضرورة الاهتمام بها على نحو أفضل بما يحقق دورها الدلالي والجمالي؛
ـ العناية المستمرة بآليات الممثل خصوصا بشاعرية الجسد والعواطف والصوت والتخيل، وتقويمها من خلال تمارين مستدامة بدل استعمالها لفترة وجيزة و إغفالها بعد ذلك.
نتائج لجنة التحكيم:
فاز بجائزة النص: رفيق مرشيد عن مسرحية: “خط أسود” لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب؛
فاز بجائزة الإخراج المسرحي: ريم ميكاوي عن مسرحية: “أسطورة” لكورس فلورنت برلين/ ألمانيا؛
فاز بجائزة السينوغرافيا: مسرحية:” امطار ناعمة” لشركة مسرح صوفيا اميندوليا / إيطاليا؛
فازت بجائزة الكوريوغرافية:
ـ مسرحية:” APENA” لأكاديمية مسرح روما / إيطاليا.
جائزة أحسن ممثلة مناصفة بين:
ـ MOUSUMI MOU عن مسرحية:”لم يحن الوقت للفرار” جامعة دكا/ بنغلاديش؛
ـ سامية العسولي عن مسرحية: “جفاف الجلد المصبوغ” لكلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب.
جائزة أحسن ممثل:
ـ عبد الصمد صادق عن مسرحية: “جفاف الجلد المصبوغ” لكلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء/ المغرب؛
ـ يوسف الغليظي عن مسرحية: “زمن الصفر” لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء/ المغرب.
جائزة لجنة التحكيم: منحت لمسرحية” وماذا بعد؟” لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بسطات/ المغرب.
الجائزة الكبرى: مسرحية “جفاف الجلد المصبوغ” لكلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب.
هو رصد وتشخيص لمشروع ثقافي وفني له عدة أدوار وأهمها الديبلوماسية الثقافية الموازية التي قدمت في مؤتمر شبابي عالمي فوق العادة، تحولت خلالها البيضاء إلى عاصمة دولية للمسرح الجامعي، وبهذا الإرث والفعل والمنجز تحضر الجدية التي هي حافزنا وبها نتجاوز الصعوبات ونرفع التحديات..
- ذ.أحمد طنيش