حسب القانون المنظم للدورة 23 من المهرجان الوطني للفيلم، المزمع تنظيمها من 6 إلى 14 أكتوبر 2023 بطنجة، سيتم انتقاء 15 فيلما روائيا طويلا من بين الأفلام المرشحة، وذلك للتباري أمام لجنة تحكيم سباعية الأعضاء على 14 جائزة هي: الجائزة الكبرى (200 ألف درهم يقتسمها مناصفة منتج الفيلم ومخرجه)، جائزة الإنتاج (150 ألف درهم)، جائزة لجنة التحكيم الخاصة (100 ألف درهم)، جائزة العمل الأول (70 ألف درهم)، جائزة الإخراج (70 ألف درهم)، جائزة السيناريو (70 ألف درهم)، جائزة أول دور نسائي (50 ألف درهم)، جائزة أول دور رجالي (50 ألف ذرهم)، جائزة ثاني دور نسائي (40 ألف درهم)، جائزة ثاني دور رجالي (40 ألف درهم)، جائزة الصورة (40 ألف درهم)، جائزة الصوت (40 ألف درهم)، جائزة المونطاج (40 ألف درهم)، جائزة الموسيقى الأصلية (40 ألف درهم).
أول ملاحظة تسترعي الإنتباه هي الزيادة في المبالغ المالية المخصصة لهذه الجوائز، مقارنة مع الدورة السابقة للمهرجان، إذ انتقلت مبالغ جوائز الموسيقى والمونطاج والصورة والصوت والدور الثاني (نسائي ورجالي) من 20 إلى 40 ألف درهم، وجائزتي أول دور (نسائي ورجالي) من 30 إلى 50 ألف درهم، وجوائز العمل الأول والإخراج والسيناريو من 50 إلى 70 ألف درهم، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة من 50 إلى 100 ألف درهم، وجائزة الإنتاج من 60 إلى 150 ألف درهم، والجائزة الكبرى من 80 إلى 200 ألف درهم. وهكذا تضاعف الغلاف المالي المخصص لجوائز الدورة 23 بانتقاله من 480 ألف درهم (الدورة 22) إلى مليون درهم (الدورة 23).
ثاني ملاحظة هي أن عدد الأفلام الروائية الطويلة (لا تقل مدة عرضها عن 80 دقيقة) المنتظر ترشيحها للمشاركة في المسابقة المخصصة لهذا الجنس السينمائي قد ارتفع بدوره، نذكر من بين هذه الأفلام ما تم عرضه داخل الوطن أو خارجه من قبيل: “كواليس” (2022) لخليل بن كيران وعفاف بن محمود و”ملكات” (2022) لياسمين بنكيران و”جلال الدين” (2022) لحسن بنجلون و”عبدلينو” (2022) لهشام عيوش و”المحكور ما كي بكيش” (2022) لفيصل بوليفة و”الطابع” (2022) لرشيد الوالي و”كنبغيك طلقني” (2022) لإدريس الروخ و”أيام الصيف” (2022) لفوزي بن السعيدي و”صيف في بجعد” (2022) لعمر مول الدويرة و”صحاري- سلم وسعى” (2023) لمولاي الطيب بوحنانة “وصحاري” أو “الثلث الخالي” (2023) لفوزي بن السعيدي و”العبد” (2022) لعبد الإله الجوهري و “واحة المياه المتجمدة” (2022) لرؤوف الصباحي و”صوت تامزغا” (2023) لطارق الإدريسي و”كلاب الصيد” (2023) لكمال لزرق و”بيننا” (2022) لصوفيا العلوي و”أزرق القفطان” (2022) لمريم التوزاني و”جوج هما للي بقاو” (2023) لربيع شجيد و”ضاضوس” (2023) لعبد الواحد مجاهد و”فما فوق” (2023) لعثمان الناصري… كما نذكر ما تم عرضه في نطاق خاص ك “أبي لم يمت” (2023) لعادل الفاضلي و”المرجة الزرقا” (2023) لداوود أولاد السيد و”مطلقات الدار البيضاء” (2023) لمحمد عهد بنسودة و”تيفلت مونامور” أو “العودة إلى تيفلت” (2023) لفريد الركراكي… أو لم يتم عرضه بعد، من قبيل: “أرض الملائكة” (2022) لرشيد فكاك و”حكاية ميم” (2023) لحكيم بلعباس و”وشم الريح” (2023) لليلى التريكي و”تودا” (2023) لنبيل عيوش و”سطوب” (2023) لمصطفى فاكر و”الوسيط” (2023) لزهور الفاسي الفهري “وإرهاب” أو “المنسيون” (2023) لهشام عين الحياة و”تريبل أ” (2023) لجيهان البحار و”فندق السلام” (2023) لجمال بلمجدوب “وحميدة الجايح” (2023) لمصطفى الدرقاوي و”أوما لولو” (2023) لعبد الحي العراقي و”علاء الدين” (2023) لمحمد علي المجبود …
ثالث ملاحظة تتعلق بعدد الأفلام التي سيتم قبولها مباشرة للمشاركة في المسابقة، دون خضوعها لعملية الإنتقاء، نظرا لمشاركتها في مهرجانات دولية من الدرجة الأولى أو في مهرجان مراكش الدولي للفيلم (حسب نظام المهرجان)، وهو عدد يتجاوز نصف الأفلام التي ستتبارى على جوائز المسابقة. نذكر من هذه الأفلام ما يلي: “أزرق القفطان” لمريم التوزاني، “عبدلينو” لهشام عيوش، “صحاري” أو “الثلث الخالي” و”أيام الصيف” لفوزي بن السعيدي، “كلاب الصيد” لكمال لزرق، “ملكات” لياسمين بنكيران، “المحكور ما كي بكيش” لفيصل بوليفة، “واحة المياه المتجمدة” لرؤوف الصباحي، “جلال الدين” لحسن بنجلون، “كواليس” للمغربي خليل بنكيران وزوجته التونسية عفاف بن محمود…
فيما يتعلق بهذا الصنف الأخير من الأفلام، التي لها امتياز المشاركة دون مرور بلجنة الإنتقاء، يبدو لي أن عبارة نظام المهرجان التالية: “الأفلام التي سبقت لها المشاركة في مهرجانات دولية من فئة “أ”، أو في مهرجان مراكش الدولي للفيلم، يتم اختيارها مباشرة للمشاركة في المسابقة الرسمية”، في حاجة إلى تدقيق. فهل يتعلق الأمر بمشاركتها في المسابقة الرسمية لهذه المهرجانات فقط أم حتى في المسابقات الموازية وباقي الفقرات؟ وما هي بالضبط المهرجانات الدولية المصنفة في فئة “أ”؟؟؟؟
أحمد سيجلماسي