تشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية، بالدورة 22 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة من 16 إلى 24 شتنبر الجاري، مجموعة من الأفلام ليست كلها طويلة، فمن 27 عنوانا لا نعثر إلا على عشرة أفلام فقط تتراوح المدة الزمنية لكل منها بين 60 و100 دقيقة. وهذه الأفلام الطويلة (60 دقيقة على الأقل) هي: “زيارة” (100 د) لسيمون بيطون، “في المنزل” (90 د) لكريمة السعيدي، “سنابك الخيل” (86 د) لمليكة ماء العينين، “في زاوية أمي” (83 د) لأسماء المدير، “مدرسة الأمل” (78 د) لمحمد العبودي، “عشق” (76 د) لهشام اللادقي، “لمعلقات” (73 د) لمريم عدو، “إكسير الرمال” (68 د) للغالي كريميش، “صرة الصيف” (63 د) لسالم بلال، “لعزيب” (60 د) لجواد بابلي.
أما باقي الأفلام، وعددها 17، فتتراوح مددها الزمنية بين 52 و56 دقيقة، الشيء الذي يجعل منها أفلاما متوسطة الطول. فيما يلي عناوينها: “واد نون وتجارة القوافل” (52 د) لياسين أيت فقير، “بوليود المغرب” (52 د) لعبد الإله الجوهري، “ألف ليلة وفجر” (52 د) لناصر بنعبد الرحمان، “لبنات” (52 د) لكريم هابيت، “ضفاف الأمل” (56 د) لرشيد قاسمي، “ماء العينين” (54 د) لعز العرب العلوي، “الأمل” (52 د) لبوشعيب المسعودي، “جون جوني أبو الزهور” (56 د) للراحلة دليلة النضر، “حتى أنا عائد” (53 د) لزينب شفشاوني موساوي، “السداب” (52 د) لعمر ميارة، “تحليل غير معمق لفلسفة الأكل بالمغرب” (52 د) لمحمد أكرم نماسي، “يد الله” (52 د) لمحمد رضا كزناي، “ضفاير وحراير” (52 د) لهبة شاعري، “دقة السيف وأقلال” (52 د) لخالد شهيد، “سنوات العتمة” (56 د) لحكيم القبابي، “البارديات.. قصة أنثى المحرك” (52 د) لعادل اقليعي، “مثل نهاية صيف” (53 د) لمحمد بوبيدار.
ما يلاحظ على هذه الأفلام الوثائقية الطويلة والمتوسطة أنها عبارة عن خليط من الأفلام المهنية وأفلام الهواة، بعضها من إنتاج ذاتي وبعضها ساهمت في إنتاجه شركات وبعض القنوات التلفزيونية كالجزيرة الوثائقية والقناة المغربية الثانية، ونسبة لا بأس بها منها أنتجت بالدعم المخصص للأفلام حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني.
تجدر الإشارة إلى أن جل هذه الأفلام سبق عرضها داخل المغرب أو خارجه في مهرجانات سينمائية مختلفة، وقد توج بعضها بجوائز متفاوتة القيمة.
أحمد سيجلماسي