أفلام سينمائيون ونقاد عرب سجلّوا حضوراً لافتاً ومتميزاً في فعاليات الدورة 75 من مهرجان كان السينمائي الدولي الذي يقام بين 17 و28 من أيار/ مايو المقبل، بعيداً عن الإجراءات الصحية التي كان فرضها كورونا.
بعد فترة وجيزة على إعلان إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي إسناد رئاسة لجنة تحكيم قسم أسبوع النقد الدولي إلى المخرجة التونسية كوثر بن هنية (الرجل الذي باع ظهره)، جاء دور تظاهرة “نظرة ما”، ويتبارى فيها عدد من الأشرطة العربية.
“حرقة”، للمخرج التونسي المقيم في أميركا لطفي ناثان سيتبارى في ثاني أكبر تظاهرات المهرجان، وهو من إنتاج تونسي، فرنسي بلجيكي، وفي فريقه: آدم بسة، نجيب علاوي، سليمة معتوق، وإقبال حربي.
مدة الفيلم 82 دقيقة وتدور أحداثه حول ضيق الأحوال المعيشية لشابٍ يفكر دائماً في السفر.
وفي التظاهرة إياها يتبارى الفيلم الفلسطيني: Mediterranean fever “حمى البحر المتوسط”، نص وإخراج مها حاج في إنتاج فلسطيني، ألماني، فرنسي، قبرصي، قطري، شارك فيه أمام الكاميرا: عامر حليحل، أشرف فرح، سينتيا سليم، سمير إلياس، عنات حديد، شادن قنبورة،صبحي حصري، ثريا يونس، يوسف أبو وردة، نهاية بشارة.
كما أضيف إلى لائحة نظرة ما، الشريط المغربي “القفطان الأزرق”، للمخرجة مريم توزاني، وفيلم ” أكثر من أي وقت مضى”، للمخرجة الفرنسية من أصل إيراني:إيميلي عاطف.
وانضم شريطان تونسيان إلى تظاهرة: أسبوعا المخرجين “تحت الكرموس”، لـ أريج السحيري، وإ”شكال”، لـ يوسف الشاري.
كما أن الناقد المصري أحمد شوقي (المدير الفني السابق لمهرجان القاهرة السينمائي) عينه الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين رئيساً للجنة تحكيم النقاد فيبريسي في مهرجان كان والتي تضم 9 أعضاء: ماريولا ويكتور (بولندا)إيمانويل ليفي (أميركا) سيموني سورانا (أيطاليا) جيهان بوقرين (المغرب) بيدان ريبيرو (بنغلاديش) يوسفو هاليدو هارونا (النيجر) ناتالي شوفالييه، وماغالي فان ريث (فرنسا).
طنجة الأدبية-وكالات