أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون و ضمن برنامج الأفلام التابع لها على الإنترنت، ةفي مبادرة للمساهمة في التصدى لفيروس كورونا الوبائى، عن عروض سينمائية أسبوعية متاحة للجمهور عبر الأنترنيت، تقدم خلالها عددا من الأفلام المميزة الجديدة وكلاسيكيات السينما الحائزة على جوائز، والتى هى جزء من مقتنيات المؤسسة أو بتكليف منها.
وضمن هذا البرنامج يبث يوم الجمعة القادم 3 أبريل فيلم “اختفاءات سعاد حسني الثلاثة” (2011) للمخرجة اللبنانية رانيا إسطيفان. ويعاين هذا الفيلم الوثائقي حياة سعاد حسني، إحدى أشهر نجمات السينما العربية، والتي لعبت دور البطولة في 82 فيلماً طويلاً بين عامي 1959 و1991. تصوغ المخرجة رانيا إسطفان صورة متحركة لأيقونة التمثيل، وذلك عبر استخدامها تقنية المونتاج السينمائي، وتتناول الشائعات حول حياتها وموتها (سقطت من مبنى على طريق إدجوير في لندن عام 2001) من خلال معاينة صورتها على أنها إسقاط للخيال العربي وتطوره على مدى 30 عاماً. الفيلم جزء من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون، وتم إنجازه بتكليف مشترك بين المؤسسة وجون فيلمز، وإنتاج مشترك من الصندوق العربي للفنون والثقافة (آفاق) في بيروت، ذا بوست أوفيس وفورود للإنتاج، مع دعم من سي إن سي، باريس؛ فيدلاب، مرسيليا؛ وسربنتين غاليري، لندن.
وسيكون العرض الموالي يوم الجمعة 17 أبريل لفيلم “الهبوط” (2019) للمخرج اكرم زعتري. ويبين هذا الفيلم الروائي الطويل كيف أن شريف صحناوي وعبيد قبيسي وعلي حوت أصبحوا عالقين في الصحراء، حيث تتخذ حركاتهم، وتواصلهم مع بعض، واكتشافهم الموقع شكل استكشاف صوتي للفضاء. تمتزج مجموعة من الإيماءات البسيطة على نحو بهيج مع البنية والمساحة والعتبة والتكوين الرأسي والمنظور. يتردد صدى أفعالهم مع العروض الأولى للفنان,
وكانت المؤسسة قد عرضت ايوم الجمعة 27 مارس الفيلم الروائي “فتاة سوداء” (1966) للمخرج عثمان سمبين، ويحكي الفيلم قصة شابة سنغالية تنتقل إلى فرنسا أملاً في حياة أفضل.
وسيتم نشر رابط كل فيلم على الموقع الإلكتروني التابع للمؤسسة، وحسابات المؤسسة على وسائل التواصل الاجتماعي في يوم العرض.
الأدبية