ويأتى على غلاف الرواية: بالإضافة إلى شهرة أنطون تشيخوف الواسعة فى مجال القصة القصيرة، فإنه يعتبر أحد عباقرة الرواية القصيرة كذلك يعد هذا العمل إحدى درر أنطون تشيخوف عن حق. بدأ تشيخوف العمل على هذه الرواية فى فبراير عام 1896 وانهاها فى يوليو من العام نفسه، ويظهر فى العمل تأثر تشيخوف الشديد واهتمامه بفلسفة تولستوى، كما أنه بضم بعض المواد المستقاة من حياة تشيخوف الحقيقية، والأهم من كل ذلك أن العمل يكشف عن مقدرة تشيخوف الرهيبة فى تحليل شخصياته ونفاذه إلى أعماقها السحيقة.
ويأتى على غلاف الرواية: بالإضافة إلى شهرة أنطون تشيخوف الواسعة فى مجال القصة القصيرة، فإنه يعتبر أحد عباقرة الرواية القصيرة كذلك يعد هذا العمل إحدى درر أنطون تشيخوف عن حق. بدأ تشيخوف العمل على هذه الرواية فى فبراير عام 1896 وانهاها فى يوليو من العام نفسه، ويظهر فى العمل تأثر تشيخوف الشديد واهتمامه بفلسفة تولستوى، كما أنه بضم بعض المواد المستقاة من حياة تشيخوف الحقيقية، والأهم من كل ذلك أن العمل يكشف عن مقدرة تشيخوف الرهيبة فى تحليل شخصياته ونفاذه إلى أعماقها السحيقة.
يتركز العمل بشكل أساسى على كفاح شاب يترعرع فى وسط مجتمع مزيف وما يبذله من محاولات كى يحافظ على مثاليته وسط عالم فاسد، وما يترتب على ذلك من شعور بالوحدة وحرب مروعة.
يذكر أن “أنطون بافلوفيتش تشيخوف” (29 يناير 1860 – 15 يوليو 1904) هو طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي كبير ينظر إليه على أنه من أفضل كتاب القصص القصيرة على مدى التاريخ، ومن كبار الأدباء الروس، له المئات من القصص القصيرة التي اعتبر الكثير منها إبداعات فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين. بدأ تيشيخوف الكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب في جامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء، واستمرّ أيضاً في مهنة الطب وكان يقول «إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتى”.
تخلى تشيخوف عن المسرح بعد كارثة حفل النورس في عام 1896، ولكن تم إحياء المسرحية في عام 1898 من قبل قسطنطين ستانيسلافسكي في مسرح موسكو للفنون، التي أنتجت في وقت لاحق أيضًا العم فانيا لتشيخوف وعرضت آخر مسرحيَّتان له وكان ذلك لأول مرة، الأخوات الثلاث وبستان الكرز، وشكلت هذه الأعمال الأربعة تحديًا لفرقة العمل وكذلك للجماهير، لأن أعمال تشيخوف تميز بـ”مزاجية المسرح” و”الحياة المغمورة في النص”.
ويوسف نبيل، كاتب روائى ومترجم مصرى من مواليد 1987، تخرج فى “كلية الألسن” (قسم اللغة الروسية) فى القاهرة عام 2008، يترجم من الروسية والإنجليزية، صدر له من قبل اثنتا عشرة ترجمةً من بينها: “صبى مع المسيح عند شجرة عيد الميلاد” لـ فيودور دوستويفسكى، و”عن العصيان ومقالات أخرى” لـ إريش فروم، و”طريق الحياة” لـ ليف تولستوى، و”الحرس الأبيض” لـ ميخائيل بولغاكوف، و”حكايات من أوديسا” لـ إسحاق بابل.
طنجة الأدبية-اليوم السابع