تم الإعلان عن جائزة الديوان الأول للشعراء الشباب، يوم الأحد 23 يونيو 2019، في حفل اختتام الدورة الثالثة من مهرجان الشعراء المغاربة، في حديقة دار الشعر بتطوان. وكانت الجائزة الأولى مناصفة بين الشاعر بوبكر لمليتي عن ديوانه “حشرجة في صوت القدر”، والشاعر عثمان الهيشو عن ديوان “عندما يعرج العدم”. وآلت الجائزة الثانية للشاعر سارة بن الحرة عن ديونها “إيذن لي ولا تفتني” والثالثة للشاعر محمد الحسيني عن ديوان “في غياهب الغربة الأولى”، بينما نوهت لجنة المسابقة بالديوان الأمازيغي “تدرت كي إيزوياع تسومكا” للشاعر أحمد بلاج.
وتوصلت اللجنة بالدواوين المرشحة دون الاطلاع على أسماء أصحابها، كما ينص على ذلك قانون الجائزة، وهي اللجنة التي ضمت في عضويتها كلا من الناقد محمد آيت لعميم والشاعرة أمينة المريني والناقد محمد بنعياد والشاعر أحمو الحسن الأحمدي.
وجاء في قرار اللجنة أنها تمكنت من اختيار خمسة دواوين شعرية “تشتمل على شعرية واعدة، سواء في شكلها التفعيلي أو العمودي أو النثري، وقد تراوحت هذه المجاميع الشعرية بين شعرية تمتح من المعجم الصوفي، وتوظيف النص القرآني اقتباسا ومحاكاة على مستوى الأسلوب والإيقاع، وشعرية تنحو نحو التأمل في الكتابة والاشتغال على منجز قصيدة النثر، ومحاولة الغوص في طبيعة الأشياء اليومية والتأمل، بغية اقتناص اللحظة”.
كما ذهب قرار اللجنة إلى أن الدواوين الفائزة إنما تلتقي في “قوة اللغة بانزياحاتها وعمقها الدلالي، مع توافر حس إيقاعي واضح، وغنى في التشكيلات اللغوية والأسلوبية”.
وسيتم طبع الدواوين الخمسة المتوجة بجائزة الديوان الأول لهذه السنة، لتنضم إلى سلسلة الجائزة، التي صدرت منها إلى حد الآن ثمانية دواوين شعرية جاءت بمثابة اكتشافات شعرية تعلن عنها دار الشعر في اختتام كل دورة من مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان.
وكانت الدورة الأخير من المهرجان قد اختتمت على صوت وموشحات الفنانة المغربية زينب أفيلال، في حديقة دار الشعر بتطوان، بينما أحيت حفل الافتتاح الفنانة اللبنانية أميمة الخليل، في مسرح سينما إسبانيول بتطوان، في عرس فني وشعري استثنائي، شهد تكريم أميمة الخليل إلى جانب الشاعر عبد الكريم الطبال والإعلامية اسمهان عمور.
طنجة الأدبية