صدر حديثاً عن “دار ميم للنشر” في الجزائر، كتاب “حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر”، لمؤلفه نور الدين جويني.
ويحاول المؤلف أن يتناول تجربة المفكّر الفلسطيني الراحل، ومدى الحضور الذي حظي به في الأوساط الفكرية والأدبية العربية، خاصة وأن إدوارد سعيد عرف بأنه صاحب تجربة ثقافية فتحت مجالاً جديداً طوّره بعده كلّ من: البنغالية غياتري سبيفاك، والهندي هومي ك. بابا، وهو حقل “الدراسات ما بعد الكولونيالية”، ومعروف أن هذا المجال تتمحور أفكاره بالدرجة الأولى حول كيفية إعادة كتابة التاريخ بصيغة جديدة، وذلك من أجل كشف الحدود المصطنعة للكولونيالية.
طنجة الأدبية