تُحيي الفرقة القومية العربية للموسيقى في مصر بقيادة المايسترو مصطفى حلمي حفلاً غنائياً على خشبة مسرح الجمهورية التابع لدار الأوبرا مخصص لمختارات من نتاج الموسيقار محمد عبد الوهاب، والمطربة وردة.
يشهد مسرح الجمهورية في مصر أحد منابر دار الأوبرا حفلاً موسيقياً غنائياً تحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى مساء اليوم الخميس في 30 ماي الجاري، بقيادة المايسترو مصطفى حلمي، مخصص لأغنيات من أرشيف الموسيقار محمد عبد الوهاب، والمطربة وردة.
كثيرة جداً هي ألحان الموسيقار عبد الوهاب، لكن إدارة الأوبرا اختارت مجموعة منها تمثل عدة محطات من حياته وأبرز ما تمت برمجته: “كنت فين، آه منك يا جارحني، والله مانا سالي، قوللي عملك إيه قلبي، سكن الليل، من غير ليه، النهر الخالد”.
أما المطربة وردة فإن ما تم اعتماده من أغنيات تشمل ما غنته من ألحان عبد الوهاب، بليغ حمدي، سيد مكاوي ومنها: “لولا الملامة، مالي، آه لو قابلتك من زمان، في يوم وليلة، اسمعوني، على الربابة بغني”.
8 من مغني دار الأوبرا سيتناوبون على أداء الأغنيات: مي حسن، منار سمير، غادة آدم، أميرة أبو زيد، سامح منير، أحمد سعيد، أحمد عصام، وأشرف وليد.
والفرقة القومية للموسيقي العربية هي فرقه موسيقيه مصريه لاحياء روائع الفن والموسيقى والتراث تأسست عام 1989 بواسطة الدكتورة رتيبة الحفني وتولى قيادة الفرقة المايسترو سليم سحاب حتى الآن وتقع في دار الأوبرا المصرية.
ونجحت الفرقة على مدار 3 عقود في لفت أنظار وأسماع الجماهير للقيم الفنية الأصيلة في فنون الموسيقى العربية.
وقد حققت الفرقة العديد من النجاحات على المستويين المحلي والعالمي بأسلوبها المتميز، فبعد 40 يومًا من تأسيسها نالت الفرقة الميدالية الفضية في مهرجان بابل الموسيقي عام 1989 والذي ضم 45 دولة من جميع أنحاء العالم.
وقدمت الفرقة حفلات عربية وعالمية في مهرجان قرطاج بتونس عام 1990، وكذلك العيد القومي لاستقلال دولة الكويت عام1991، ومهرجان طريق عبر الحرير باليابان في 1991، ومهرجان الرباط عام 1993، ومهرجان المتوهجون بفرنسا (نانت) 1994، وفي المملكة المتحدة بالقاعة الملكية 1997، ثم مهرجان صور في لبنان في 1997، ثم مهرجان المحبة بسوريا عام 1998، واحتفالات استقلال أبوظبي والبحرين عام 1999، ومهرجان الأسبوع الثقافي المصري – التونسي في تونس 2001، وكذلك مئوية أم كلثوم بمعهد العالم العربي بباريس ومهرجان الرباط بالمغرب 2001.
طنجة الأدبية-وكالات
