الرئيسيةأخبارتكريم أعتز به من مهرجان الرشيدية السينمائي

تكريم أعتز به من مهرجان الرشيدية السينمائي

حظيت يوم الأربعاء 22 ماي 2024 بتكريم، إلى جانب المخرج هشام العسري والممثل محمد مفتاح والباحث عبد الصادق سالم، في حفل افتتاح الدورة 13 لمهرجان الرشيدية السينمائي، وذلك بعد تكريمات سابقة بمهرجانات سينمائية أخرى بكل من فاس وجرسيف وتازة والدار البيضاء وغيرها من المدن المغربية. وقد كان لهذا التكريم الجديد طعم خاص، لكونه اقترح علي من طرف أصدقاء أعتز بصداقتهم نظرا لكوني ساهمت إلى جانبهم في انطلاقة هذا العرس السينمائي منذ حوالي عشرين سنة وكانت لي مساهمات متواضعة في بعض ندواته وإصداراته ومختلف فقرات برامج دوراته.

 لم أتردد للحظة في قبول دعوة هذا التكريم، خصوصا وأن العقل المدبر لهذا المهرجان أكثر من أخ وصديق جمعتني به محبة العمل الجمعوي السينمائي والثقافي منذ لحظة تأسيس نادي الركاب للسينما والثقافة بفاس في مطلع تسعينيات القرن الماضي، كما جمعتني به أواصر صداقة متينة وتقدير واحترام متبادلين.

كما كان أيضا لهذا التكريم بالرشيدية (قصر السوق سابقا) وقع خاص على نفسي، لأنه ذكرني بجذوري الفيلالية، التي أعتز بها، وبوالدي رحمه الله، الذي ولد وترعرع وشب بزاوية ملايخاف (بناحية الريصاني)، ووالدتي الفيلالية الغرفية (من آم السيفي) رحمها الله، التي تزوجت وهي صغيرة السن بوالدي واستقرا بقصبة النوار بفاس (قصبة فيلالة)، وهي الحومة التي ولدت وترعرعت فيها وتربطني بها ذكريات لا تنسى.

ومما أثلج صدري لحظة التكريم الشهادة التي خصني بها صديقي الباحث الأكاديمي مولاي إدريس الجعيدي، الذي أقدره كثيرا وأقدر أبحاثة السينمائية والسمعية البصرية الرصينة، حيث سلط من خلالها بعض الأضواء على سيرتي واهتماماتي التوثيقية بالسينما المغربية ووجوهها وما يرتبط بتاريخها من معطيات ووقائع… شكرا جزيلا له ولكل الأصدقاء في جمعية القبس للسينما والثقافة، الجهة المنظمة للمهرجان، ولكل من حضروا لحظة هذا التكريم.

فيما يلي الورقة التي تضمنها كاتالوغ الدورة 13 للمهرجان:

أحمد سيجلماسي، الذاكرة الحية للسينما بالمغرب، ناقد وصحافي سينمائي مهتم بتاريخ السينما المغربية، من مواليد فاس سنة 1950، ساهم في كتب جماعية حول تجارب مخرجين سينمائيين مغاربة، كما شارك في عدة مهرجانات وندوات ولجن تحكيم مسابقات .. صدر له كتاب “المغرب السينمائي: معطيات وتساؤلات” (1999) وخمسة أجزاء من سلسلة “وجوه من المغرب السينمائي”، آخرها بعنوان “أوائل خلف الكاميرا” (غشت 2023).

 أما الكتب الجماعية التي أشرف على إعداد وتنسيق موادها فمنها “سينما أحمد المعنوني: الإنتساب الواقعي والبعد الجمالي” (2011) و”محمد مزيان، سينمائي وحيد ومتمرد” (2015) و”أضواء على التراث السينمائي المغربي” (2015) …

أعد ونشط برنامجين سينمائيين بإذاعة فاس الجهوية من 1997 إلى 2004 وشارك في عضوية لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني من 1998 إلى 2000 وتحمل مسؤولية الكتابة العامة بالنيابة داخل المكتب المسير للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب من 1994 إلى 1996، وترأس لجنة الصحافة بالمهرجان الوطني الرابع للفيلم بطنجة سنة 1995، وهو حاليا متعاون مع العديد من المهرجانات السينمائية كمدير فني أو مسؤول إعلامي وينشر مقالاته بانتظام في منابر ورقية وإلكترونية وطنية وعربية وغيرها، كما تعتبر صفحته على الفايسبوك مصدرا غنيا المعطيات والأخبار اليومية التي تخص السينما وثقافتها بالمغرب.

أحمد سيجلماسي إدريسي أستاذ متقاعد، مارس تدريس الرياضيات بإعداديات فاس من 1973 إلى 1982، كما مارس تدريس الفلسفة بثانوياتها من 1982 إلى 2010. وهو حاصل على بكالوريا في العلوم الاقتصادية (1972) وإجازة في علم الاجتماع (1981) من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس.

أحمد سيجلماسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *