حصل الكاتب البوسني فيليبور تشوليتش، أمس الأحد، على جائزة أدبية للقرّاء الشباب في فرنسا عن روايته “حرب ومطر” Guerre et pluie (دار غاليمار)، ويروي فيها تجربته كجندي خلال حرب البوسنة والهرسك.
ومُنح تشوليتش جائزة “ويست فرانس/إيتونان فواياجور” خلال مهرجان “إيتونان فواياجور” في سان مالو (غرب فرنسا).
وقال تشوليتش (59 عاماً)، خلال احتفال توزيع الجوائز: “قبل 32 عاماً، وصلت كلاجئ، رجل مجهول الهوية، إلى محطة رين”، مضيفاً “في ذلك الوقت، كنت أمّياً. من الفرنسية، لم أكن أعرف سوى 3 كلمات: جان بول سارتر. وأقيس اليوم كل التقدّم الذي أحرزته بين الرجل المجهول الهوية، الرجل الأمّي، وهذا التكريم الذي قدّمه لي الشباب”.
وتُمنح الجائزة كلّ عام من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من 10 قرّاء شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً.
ويتحدّث فيليبور تشوليتش في كتابه عن “الحرب بين الأشقاء” و”الخنادق التي تُحفَر كالقبور”. وبعدما فرّ تشوليتش الجندي من الخدمة سُجن، ثم انتقل إلى فرنسا حيث نشر روايته الأولى.
وحصل كتابه أيضاً على جائزة جوزيف كيسيل التي تمنحها الجمعية المدنية لمؤلفي الوسائط المتعددة (سكام).
طنجة الأدبية-وكالات