اختير السيد عبد العزيز البوجدايني مدير المركز السينمائي المغربي، ضمن قائمة 12 شخصية حكومية الأكثر تأثيرا في السينما العربية، وذلك من قبل مركز السينما العربية، في إطار فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي.
ويأتي هذا الاختيار، والتتويج المغربي بهذا التصنيف المميز، بعد أن أعلن مركز السينما العربية عن قائمة 101 شخصية سينمائية عربية من مختلف التخصصات، احتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين قدموا إسهامات بارزة في صناعة السينما العربية خلال العام الماضي.
وقد حظي المغرب بحضور مميز في هذه القائمة، ممثلا في اسم السيد البوجدايني، لما حققه الرجل من منجزات خلال مدة وجيزة تولى من خلالها إدارة أهم مؤسسة وطنية سينمائية.
ويعد هذا التكريم ضمن هذه القائمة، اعترافاً بالجهود التي يبذلها السيد البوجدايني، لدعم وتطوير السينما في المغرب، إذ تمكن المركز السينمائي المغربي من إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز الصناعة السينمائية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وبالمناسبة، تقدمت الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، للسيد البوجدايني، بخالص الشكر والتقدير على الإنجازات البارزة، وتصميم الحصيلة الملموسة على أرض الميدان التي حققتها السينما المغربية في العامين الماضيين.
وقالت في رسالة شكر “لقد شهدت هذه الفترة تطورات غير مسبوقة في تاريخ السينما المغربية، مما يعكس الرؤية الحكيمة والجهود الجبارة التي تبذلونها للرفع من مستوى هذا القطاع الحيوي”.
وأكدت ان إنشاء 150 قاعة سينمائية في مختلف مناطق المملكة يمثل طفرة نوعية نحو تعزيز البنية التحتية للسينما المغربية، ويوفر فرصة سانحة للجمهور المغربي لولوج القاعات والاستمتاع بالأعمال السينمائية المحلية والدولية. كما سجل بارتياح كبير الأهمية البالغة التي تولونها لمهنيي المجال السينمائي من لجنة الدعم، حيث ولأول مرة وخلال سنتي 2023 و 2024 ، تم دعم الشباب لإنجاز مشاريعهم السينمائية الأولى، مما يعكس عتايتكم البالغة والتي تروم تقوية قدرات المواهب الشابة وتحفيزها على الابتكار والإبداع.
وأضافت إن الحضور الوازن للسينما المغربية في المهرجانات العالمية، بنسبة حضور تقارب تسعين بالمائة يتوج مجهوداتكم المبذولة، يعكس الجودة العالية للأعمال السينمائية المغربية والجهود المبذولة لرفع سمعتها على الساحة الدولية. كما أن مشاركة المغرب في مهرجان كان السينمائي بأربع أفلام وتتويجها بثلاث جوائز لهو خير دليل على أن السينما المغربية تسير في الطريق الصحيح، وتؤكد على المكانة المرموقة التي باتت تحتلها في الأوساط السينمائية العالمية.
وشددت على ان هذا الاختيار هو شهادة على العمل الدؤوب والتفاني الذي يبذله البوجدايني للنهوض بالسينما المغربية، مشيرة إلى زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية السيدة رشيدة داتي للجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد، وخلال هذه الزيارة، تم تقديم نبذة عن أعمال المركز السينمائي المغربي وما يميز حضور المغرب في واحد من أعرق المهرجانات السينمائية العالمية. كما توج لقاء السيدة الوزيرة داتي بالسيد مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة والمنتجين والمخرجين المغاربة الحاضرين بالمهرجان الموجودين في الرواق المغربي.
بدورها تلقت الغرفة المغربية للإنتاج السينمائي الأمازيغي، اختيار السيد البوجدايني، ببالغ الفخر والإعتزاز، وذلك نظير مكانته المرموقة كأحد أبرز الشخصيات في المشهد السينمائي الدولي وتثمينا المسار حافل بالعديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز الصناعة السينمائية، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية
كما جددت فخرها، بحظوة المغرب بهذا الحضور المميز في هذه القائمة ممثلا في اسم شخصية السيد عبد العزيز البوجدايني، مدير المركز السينمائي، لما حققه الرجل من منجزات خلال مدة وجيزة تولى من خلالها إدارة أهم مؤسسة وطنية سينمائية.
وقالت ان هذا التكريم الوازن، هو وسام فخر على صدور كل المنظومة السينمائية المغربية، والذي لم يأتي عن طريق الصدفة بل هو اعتراف بالجهود التي يبذلها لدعم وتطوير السينما في المغرب، بالنظر لما تمكن السيد البوجدايني، من تحقيقه منذ توليه إدارة مؤسسة المركز السينمائي المغربي وإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز الصناعة السينمائية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
كما ثمنت الغرفة عاليا المجهودات الجبارة للبوجدايني وعمله الدؤوب ومساعيه الحثيثة وإسهامه الكبير في النهوض بأوضاع هذا القطاع الوطني الحيوي، واهتمامه الدائم بالمهنيين في سبيل تطوير وإشعاع السينما المغربية
وفي نفس السياق، توجهت فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء بأصدق التهاني لمدير المركز السينمائي المغربي، معتبرة هذا التتويج اعترافا بالجهود التي يبذلها لدعم وتطوير السينما في المغرب، وإشرافه على الطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز الصناعة السينمائية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
طنجة الأدبية