بعد انتقائه في قسم “نصف شهر المخرجين” (مهرجان كان 2023)، وحصوله على جائزتين في مهرجان فينيسيا (أفضل ممثلين / أفضل مخرج)، يصل فيلم المخرج فوزي بن السعيدي “الثّلث الخالي” إلى دور العرض المغربية يوم الأربعاء 15 ماي 2024.
ملخّص “الثّلث الخالي”
يروي الفيلم قصة مهدي وحميد، صديقان يشتغلان لدى وكالة لتحصيل الأموال بالدار البيضاء، يتمّ إيفادهما للعمل بقرى نائية في جنوب المغرب…
نوايا المخرج:
“الثّلث الخالي” فيلم وسترن حديث وغسقي. تضع فصول الفيلم، باختلافها، قيمَ وتقاليد وإنسانية العالم القديم في وضعية اصطدام مع قساوة الجديد. الحدود هنا متداخلةٌ وملتبسة. غموضٌ يحوم في الأجواء، بينما تتشابك الشّخصيات مع الحكايات. الفيلم بالنسبة لي بمثابة جولة، يتألّف الحكي فيها من قطائع وتنقّلات وطرقٍ تُطوى بأقصى سرعة.
عبر”الثّلث الخالي”، أرغب في أن تنفلت القصة وإخراجها تدريجيا نحو حكاية مخالفة، فتُترك مساحة واسعة لمتخيّل المشاهد. هكذا، بوسع الهَزليّ أن يمتزج بالفيلم السوداوي، وأن يختلط البعد الاجتماعي بالتّشويق، فينفتح الواقع على التّجريد، فاسحاً المجال للكَونية.
سيرة فوزي بن السعيدي:
مخرجٌ مسرحي وممثّل، أخرج بن السعيدي في 1997 فيلمه القصير الأول “الحافة” وحاز عنه جوائز عديدة، قبل أن يشارك أندريه تيشيني كتابة سيناريو فيلمه “بعيد”. في 2000، حقّق فيلمين قصيرين: “الحيط…الحيط” المتوّج في “نصف شهر المخرجين”، و”خيط الشتا” الحاصل على جائزةٍ في مهرجان البندقية. نال فيلمه الطويل الأول “ألف شهر” جائزتي “النّظرة الأولى” و”لجنة الشباب” في “نظرة ما”، وتلته أفلام أخرى مثل “يا له من عالم رائع” (أيّام البندقية) و”موت للبيع” الذي تُوّج بجائزة “فن وتجريب” في مهرجان برلين، ثمّ “وليلي” (أياّم البندقية).
الورقة التقنية ل”الثّلث الخالي”:
العنوان الدولي: Deserts
الترجمة: الفرنسية
المدة: 128 دقيقة
إخراج: فوزي بن السعيدي
سيناريو: فوزي بن السعيدي
إنتاج: سعيد حميش بلعربي
الشركاء المنتجون: نيكول غرهاردز، سيباستيان ديلوا
مدير التصوير: فلوريان بيروتّي
مونتاج: فوزي بن السعيدي، فيرونيك لانج
- الممثّلون:
مهدي: فهد بنشمسي
حميد: عبد الهادي طالب
الهارب: ربيع بنجهيل
سلمى/ حادّة: هاجر كريكع
والد نعيمة: محمد الشّوبي
المالكة: نزهة رحيل
بارمان: نورالدين سعدان
لمْقدّم: عبد الغني الصّنّاك
المزارع الشاب: محمد حميمصة
والد حادّة: براهيم خاي
حليمة: زهور السليماني
رابح: عبد الله شيشا
البقّال: فوزي بن السعيدي.
طنجة الأدبية
