الرئيسيةأخباراختتام فعاليات المؤتمر الدولي “علم الترجمة وعلوم اللغة” بفاس

اختتام فعاليات المؤتمر الدولي “علم الترجمة وعلوم اللغة” بفاس

اختُتمت أشغال المؤتمر الدولي “علم الترجمة وعلوم اللغة ” الذي نظمه مختبر علوم اللغة، والآداب، والفنون، والتاريخ (SLLACH) ) بتعاون مع  كلية الآداب والعلوم الإنسانية – ظهر المهراز –  جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس – المغرب، والشبكة الدولية “بوكلاند”، وجامعة مونبوليي  بفرنسا، ومحترف الحكي والحكاية بفاس  في  الفترة الممتدة ما بين 17 إلى 18 أبريل 2024 برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية – ظهر المهراز بفاس – المغرب، وجاءَ تنظيمُ هذا الحدث العلمي احتفاءً بالأستاذتين “سعاد العياشي” و”خديجة حصالة”. وقد أُشِيد خلالَ الحفل الختامي بجهودِ المشاركين جميعهم؛ متدخلينَ ومنظمين وطلبة دكاترة وطلبة وجهاتٍ مانحةً، لمساهمتهم الفعالة في إنجاحِ هذا الحدث العلمي المثمرِ وتحقيقِ أهدافه.

ولا شك أن التوصيات المقررة تؤكّدُ على الرغبة المُلِحّةِ عندَ الباحثين الحاضرين جميعهم من أجلِ تعزيز المسار العلمي والبحث والتعاون، ما يعبّرُ عن روحِ المشاركةِ والتفاعل العلمي التي سادت في مختلفِ الجلساتِ الأكاديمية. وقد تمكنت اللجنة المنظمةُ من تسجيلِ التوصياتِ الآتية:

  1. التحفيزُ على مختلفِ أشكال التبادلِ بين المتخصصين في الترجمة من أجل تحقيقِ فهمٍ أفضلَ لقضاياها.
  2. التأكيدُ على مراعاةِ الأبعاد الأخلاقية والجمالية للترجمة من خلال التشجيعِ على الأخذ بعين الاعتبارِ مسؤوليات المترجمِ تجاهَ كلّ منَ المؤَلِّف والنصِّ الأصليّ والمتلقّي.
  3. التشجيعُ على البحثِ في تأثير اختياراتِ الترجمةِ على تجربة القرّاءِ وتلقّيهِم للأعمالِ المُترجَمةِ.
  4. الأخذُ بعينِ الاعتبارِ التفاعلَ الحاصلَ بين الشكل اللغوي والمعنى والأيديولوجية في ترجمةِ النصوصِ المقدّسةِ، وفهم الخصوصياتِ الثقافية والدينية التي تنهضُ عليها كلّ ترجمةٍ.
  5. التركيزُ على ترجمةِ نصوصٍ محدّدةٍ من قبيلِ القصصِ والحكاياتِ الشفهيةِ والمسرح والشعر والنصوص المقدسة وغيرها، مع الإقرارِ بالخصوصياتِ الثقافية واللسانية التي تميّزُ كلّ واحدةٍ منها.
  6. استكشافُ دور الترجمةِ في بناءِ القيم الإنسانية وتعزيزِ التفاهمِ بين الثقافاتِ.
  7. الاعتمادُ على الترجمة بوصفِها وسيلةً لتعزيزِ مختلفِ أشكالِ التبادل بين الثقافات وصَوْنِ التنوعِ الثقافي.
  8. تشجيعُ الأبحاث المتعلقة بترجمة اللغات المحليّةِ ولغاتِ الأقلياتِ، وتسليط الضوء على القضايا المتعلِّقةِ بالحفاظِ على الهوية الثقافية واللغوية.
  9. استكشافُ الإمكاناتِ التي يوفرها الذكاءُ الاصطناعي وأنظمةُ الترجمةِ الآلية لتحسينِ كفاءة الترجمةِ وجودتِها.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه التوصياتُ تروم في مجملها تحفيزَ البحثِ والتبادل والتعاونِ في مجالاتِ علومِ الترجمة وعلوم اللغة، وذلكَ في سبيلِ تحقيقِ فهمٍ أفضلَ لحدودِ الترجمةِ، واستكشافِ مختلفِ المواضيع المرتبطةِ بالفعل الترجمي. ومن خلال تشجيعِ هذه المبادراتِ، يمكننا المساهمةُ في تقدّمِ المعرفةِ في هذه المجالاتِ، وتعزيزُ مسالكِ الترجمةِ بأشكالها الأكثرَ وعياً ومسؤوليةً وإبداعًا.

 

طنجة الأدبية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *