الجلسة الأولى: النقد المغربي إلى أين ؟ بمشاركة :الدكتور نجيب العوفي -الدكتور يوسف الفهري -الدكتور عماد الورداني -الدكتور عبدالواحد الدحمني .تسيير :الدكتور محمد بن عياد.
الجلسة الثانية :في ضيافة المحقق الدكتور محمد الفهري ،بمشاركة :الدكتورة جميلة رزقي ،الدكتورة سعاد الناصر -الدكتور محمد سعيد البقالي -الدكتور محمد أفيلال .تسيير :الدكتور محمد أحمد أنقار
تكريم المحقق الدكتور محمد الفهري.
أرضية الندوة :
عرفت الحركة الثقافية بتطوان نشاطا مميزا منذ القدم،وهو ماانعكس على ماحققته المدينة من تراكم مهم غطى على مستوى الإنتاج مختلف الأجناس الأدبية والفنون ،وقدم لباقي جهات الوطن رموزا في الفكر والإبداع والفن ،ويرجع ذلك كله إلى عوامل متعددة يتداخل فيها التاريخي والاجتماعي والسياسي والثقافي ،وكذلك إلى موقع المدينة الجغرافي وانخراطها منذ القدم في صلب معركة البناء الثقافي وانفتاحها على ثقافة الشرق ،وثقافة الغرب على مستوى الإبداع الأدبي والنقد والترجمة والفنون ،فقد نهلت من حياض العطاء المشرقي والأندلسي ،وانفتحت على التيارات الغربية الإسبانية منها على وجه خاص ،منطلقة في ذلك من التفاعل والتشبع بشكل واضح بكل ما يحدد الهوية الوطنية ويميزها ،كل ذلك أثرى وميز تاريخ تطوان الثقافي وجعلها تحتل مرتبة الريادة في تطور مسير الثقافة المغربية في أبعادها المختلفة.
وفي إطار هذا السياق تنظم الجمعية المتوسطية الإفريقية للثقافة والفنون Amaca ،ندوة “النقد والتحقيق في حاضرة الثقافة تطوان “لتحقيق الأهداف التالية :
_المساهمة في إبراز دور تطوان في تنشيط الحياة الأدبية والنقدية ،وتحقيق المصنفات بالمملكة المغربية.
-تفعيل المواكبة الأكاديمية للمنجز النقدي والتحقيق بتطوان.
-المساهمة في صيانة الذاكرة الأدبية والنقدية مع تسليط الأضواء على الرواد.
-التعريف بالفاعل الثقافي والفني بالمدينة.
-ترسيخ ثقافة الوفاء لكل من ساهم في تقوية الحضور الثقافي لمدينة تطوان.