“رئاسة كتابة الضبط بين مطرقة القانون وسندان الواقع” في كتاب للباحث عبدالعلي أشرنان

صدر للباحث في الإدارة القضائية الأستاذ عبدالعلي اشرنان كتاب “مؤسسة رئيس كتابة الضبط بين مطرقة القانون وسندان الواقع ” عن دار  نور للنشر التي يتواجد مقرها بجمهورية مالدوفا ، الكتاب يتناول مؤسسة رئيس كتابة الضبط من حيث الإطار القانوني و المهام القانونية وأخلاقيات المهنة وفن التسيير واقتراحات التطوير ، ثم القرارات والأحكام والمناشير الوزارية وهو من تقديم الأستاذ محمد عالي محمدن اب رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الجنائية المختصة بمكافحة الفساد بالجمهورية الإسلامية الموريتانية ونقيب نقابة كتاب الضبط الرئيسيين .

الكتاب يعتبر سابقة في رئاسة كتابة الضبط لأنه أول كتاب في المغرب والعالم العربي الذي يتناول هذه المؤسسة من زوايا مختلفة قانونية وفكرية ويشكل قوة اقتراحية كبيرة لتجويد وتطوير هذه المؤسسة العريقة ،كما أنه يجيب عن ثلاثةأسئلة كما صرح الكاتب الباحث عبدالعلي اشرنان وهي :

أن تقديم الكتاب من طرف ذ/ محمد عالي محمدن اب وهو مسؤول إداري يمارس اختصاصات رئيس كتابة الضبط بموريتانيا الشقيقة ، هو إقرار بوحدة مصير كتاب الضبط العرب وتقاطع هذه الهموم مع هموم وانشغالات وانتظارات كتاب الضبط المغاربة ،والثانية أن الكتاب يعتبر سابقة في المغرب والعالم العربي لأنه أول كتاب في هذا الصدد يتحدث عن هذه المؤسسة بشكل حصري ويقدم اقتراحات قيّمة لضمان التسيير الجيد لمرفق الإدارة القضائية ويقدم أيضا قراءة قانونية وفكرية ويعالج مسألة الانتماء النقابي والمسؤولية الإدارية من عدة زاويا والثالثة أن وجوده في خزانة المسؤولين الإداريين ضروري لأنه يعرفهم بمهامهم الأصيلة وطرق التعامل مع الموظفين والأطر بشكل يضمن التسيير الجيد والعلاقة الأخوية والاحترام المتبادل ،الذي يجب أن يسود بين جميع مكونات منظومة العدالة المغربية وكذلك لمن يرغب في ولوج هذه المؤسسة مستقبلا من أطر وموظفي الإدارة القضائية حيث سيصبح مرجعا مهما لهم ولكل الباحثين في مجال كتابة الضبط المغربية .

طنجة الأدبية