تنظم اليونسكو والإمارات العربية المتحدة “المؤتمر العالمي لتعليم الثقافة والفنون” في الفترة مابين 13 و 15 فبراير 2024 في أبو ظبي. وسوف يجمع المؤتمر وزراء التعليم والثقافة من 194 دولة عضواً في اليونسكو، وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، من أجل اعتماد “إطار لتعليم الثقافة والفنون” الذي من شأنه تعزيز مكانة الثقافة والفنون في المدارس.
مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون إلى مؤتمر لشبونة لعام 2006 الذي أفضى إلى وضع خريطة الطريق لتعليم الفنون، وإلى مؤتمر سول لعام 2010 الذي نتج عنه وضع جدول أعمال سول: أهداف تنمية تعليم الفنون.
ويسعى هذا المؤتمر إلى تحديث هذين الإطارين العالميين عقب مشاورات دولية دامت لعامين أجريت مع الدول والخبراء والمنظمات غير الحكومية من قطاعَي التعليم والثقافة، ويراعي المؤتمر التحديات الجديدة، ولا سيما إعداد الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي. ولذلك يأتي هذا المؤتمر مرحلة مفصلية في رسم استراتيجيات جديدة من شأنها تعزيز البعد الثقافي للنظم التعليمية، ودعم الاستثمارات التي ترعى المهارات الثقافية والفنية التي تلبي الاحتياجات وتستجيب للفرص المعاصرة.
سوف تشارك الدول الأعضاء أيضاً خلال هذا المؤتمر ابتكاراتها التعليمية في هذا المجال، وسوف يُعلَن عن مبادرات إقليمية.
يستند برنامج المؤتمر عقد سبع حلقات نقاش وزارية مواضيعية وتنظيم 17 فعالية جانبية تغطي مواضيع مدرجة في مشروع إطار اليونسكو الجديد:
- الانتفاع بتعليم الثقافة والفنون على نحو منصف.
- التعلّم الجيد والملائم مدى الحياة وفي جميع مجالات الحياة في إطار التنوع الثقافي ومن خلاله وبالاستعانة به.
- تنمية المهارات اللازمة لبناء مستقبل مرن وعادل ومستدام.
- إضفاء الطابع المؤسسي على منظومات تعليم الثقافة والفنون وإعلاء شأنها.
- تعليم الثقافة والفنون بواسطة التكنولوجيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
- إقامة الشراكات وتعبئة التمويل لدعم تعليم الثقافة والفنون.
- الرصد والبحث والبيانات.
طنجة الأدبية