أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة اكتشفت مقبرة صخرية تعود إلى عصر الأسرة الثانية، وعدداً من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية، في منطقة سقارة في محافظة الجيزة.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة واسيدا توصلت إلى هذا الكشف خلال موسم حفائرها الحالي داخل وأعلى مقابر الكتاكومب في منطقة سقارة.
ونقل البيان عن مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قوله إن دراسة التصميم المعماري للمقبرة المكتشفة وما عثر داخلها من أطباق وأوان فخارية تشير إلى الحقبة التاريخية لبنائها، بحيث تعود إلى عصر الأسرة الثانية (من 2890 إلى 2686 قبل الميلاد تقريباً).
وقال المدير العام لآثار سقارة، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد يوسف، إن الدفنات التي تم الكشف عنها تتمثل في بقايا دفنة آدمية لرجل فيها قناع ملون، ودفنة أخرى لطفل صغير، بالإضافة إلى عدد من الدفنات من العصرين المتأخر والبطلمي، فيها تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشرة في حالة سيئة من الحفظ، في داخله إناء من الألباستر في حالة جيدة.
وتقع منطقة سقارة على بعد 35 كيلومتراً جنوبي غربي الجيزة، وتوجد فيها عدة مجموعات هرمية لملوك الأُسَر الثالثة والخامسة والسادسة، ومصاطب كبار رجال الدولة المزينة بلوحات تصور الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة.
طنجة الأدبية-وكالات