في إطار رصدنا للحصيلة السينمائية للسنة المنتهية، تبين لنا أن الأفلام المغربية الطويلة (روائية ووثائقية) التي تم عرضها لأول مرة سنة 2023، سواء داخل المغرب أو خارجه، قد بلغ عددها 32.. فيما يلي قائمة هذه الأفلام :
“مطلقات الدار البيضاء” لمحمد عهد بن سودة، “أنا ماشي أنا” لهشام الجباري، “موغا يوشكاد” لخالد الزايري، “على الهامش” لجيهان البحار، “55” لعبد الحي العراقي، “أسمهان” لمحمد جنان، “نايضة” لسعيد الناصري، “مروكية حارة” لهشام العسري، “كأس المحبة” لنوفل البراوي، “شيوع” أو “أرض الطيور” لليلى الكيلاني، “حميدة الجايح” لمصطفى الدرقاوي، “أل دي لا” لعثمان الناصري، “هوليود سمايل” لعلي الطاهري، “الصندوق” لعتيق بن تيقة، “الثلث الخالي” لفوزي بن السعيدي، “كذب أبيض” لأسماء المدير، “جوج اللي بقاو” لربيع شجيد، “كلاب الصيد” لكمال لزرق، “سطوب” لمصطفى فاكر، “صوت تامزغا” لطارق الإدريسي، “صحاري- سلم وسعى” لمولاي الطيب بوحنانة، “أبي لم يمت” لعادل الفاضلي، “بيت الحجبة” لجميلة عناب، “أرض الأحلام المكسورة” لخالد العبودي وهانو- بيكا فيتيكاينين، “الفارو” لفاتن خلخال، “اللغم الأخير” لفاطمة أكلاز، “حراس الذاكرة” لسعيد بلي، “الرحلة” لسعيد زريبيع، “ضاضوس” لعبد الواحد مجاهد، “شاطىء الشوق” لشاكر أشهبار، “تعدد” لزكرياء زهراني، “المرجة الزرقا” لداوود أولاد السيد.
الملاحظات الكمية التي يمكننا إبداؤها بصدد فيلموغرافيا سنة 2023 نجملها كالتالي:
1، ثلث هذه الأفلام تقريبا تم إنتاجه بإمكانيات ذاتية، أما الثلثان الباقيان فقد استفاد منتجوها من دعم مالي عمومي على شكل تسبيق على المداخيل.
2، ثلث هذه الأفلام تقريبا هي الأولى لمخرجيها، وباقي الأفلام هي لمخرجين قدماء نسبيا كمصطفى الدرقاوي وعبد الحي العراقي ومصطفى فاكر وداوود أولاد السيد، أو مخضرمين كفوزي بن السعيدي و هشام العسري وسعيد الناصري ومحمد عهد بنسودة وليلى الكيلاني وغيرهم.
3، عدد محدود من هذه الأفلام تم عرضها أو لا يزال في بعض القاعات السينمائية الوطنية، نذكر منها بالخصوص: “ضاضوس” و”جوج اللي بقاو” و”هوليود سمايل” و”نايضة” و”أسمهان” و”مطلقات الدار البيضاء”… أما الباقي فلا ندري متى سيتم عرضها.
4، بعض هذه الأفلام شاركت في مهرجانات دولية (كان ومراكش بشكل خاص) وحصلت على جوائز مشرفة وعلى رأسها فيلمي “كذب أبيض” لأسماء المدير و”كلاب الصيد” لكمال لزرق.
5، لأول مرة في تاريخ مهرجان مراكش الدولي للفيلم يحصل فيلم مغربي على الجائزة الكبرى: النجمة الذهبية. وقد حصل عليها الفيلم الوثائقي “كذب أبيض” للمخرجة الشابة أسماء المدير، كما فاز مواطنها كمال لزرق بجائزة لجنة التحكيم الخاصة (ثان جائزة).
6، أول فيلم روائي طويل لعادل الفاضلي، “أبي لم يمت”، الذي طال انتظاره، حصد عددا كبيرا من الجوائز (ستة) في الدورة 23 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بما فيها الجائزة الكبرى، وهي الدورة التي لم تشارك فيها أفلام متميزة أخرى من قبيل: “الثلث الخالي” لفوزي بن السعيدي و”كلاب الصيد” لكمال لزرق و”شيوع” لليلى الكيلاني…
7، سجلت سنة 2023 زيادة طفيفة في كم الأفلام الطويلة المنتجة مقارنة مع السنة الماضية التي شهدت إنتاج 30 فيلما طويلا فقط. هذا علما بأن هناك أفلاما طويلة أخرى تم تصويرها سنة 2023 أو قبلها لم يتم عرضها سنة 2023، نذكر منها النماذج التالية: “القافلة” أو “طاكسي بيض 2” لمنصف مالزي، “الوترة” لإدريس الروخ، “هايش مايش” لهشام العسري، “تيفلت مونامور” أو “العودة إلى تيفلت” لفريد الركراكي، “تودا” لنبيل عيوش، “نوبة العشاق” لكمال كمال، “فندق السلام” لجمال بلمجدوب، “الوسيط” لزهور الفاسي الفهري، “حكاية ميم” لحكيم بلعباس، “وشم الريح” لليلى التريكي، “أنوال” لمحمد بوزاكو، “موسم” لريم مجدي، “صمت الموسيقى” لسعد الشرايبي، “ميرا” لنور الدين لخماري…
بهذه الإنجازات غير المسبوقة شكلت 2023 سنة سينمائية استثنائية على أكثر من صعيد واحد فقط.
أحمد سيجلماسي