نظمت دار الشعر بمراكش، يوم الجمعة 17 نونبر الجاري فقرة جديدة من برنامج “شعراء وإعلاميون” احتفاء باليوم الوطني للإعلام، ، بمشاركة الشعراء: أحمد محمد بنيس وحفيظة الفارسي وعبدالحق بن رحمون. الفقرة، التي خصصتها دار الشعر بمراكش، لاستضافة شعراء يتقاسمون ولع الكتابة الشعرية وأداء الرسالة الإعلامية، تسعى أن تكون نافذة مفتوحة على تجارب وأجيال الشعر المغربي الحديث.
واستضافت لحظة “محاورات” الشاعر والباحث أحمد محمد بنيس، والحاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية، والذي شارك في العديد من الملتقيات والمهرجانات الشعرية الوطنية والدولية، للحديث عن حضور “فلسطين في الشعر المغربي”. وكانت لحظة لإرهاف الذاكرة الشعرية الجماعية، في وقت ترتبط فيه أصوات الشعراء في العالم بالقضايا العادلة، أما وأن تكون “أم القضايا العادلة فلسطين” فمعناه العودة الى زخم شعري ثري ولحفريات هذا الحضور في شعرنا المغربي.
وشاركت الشاعرة والإعلامية حفيظة الفارسي، في فقرة شعراء وإعلاميون، متأبطة ديوانها “خوذة بنصف رأس”، الشاعرة التي “تؤمن بأن الشاعر لا يولد بعد عملية النشر بل يولد قبلها حين يصر على المشي بين فخاخ العالم السائل”. وشارك الشاعر عبدالحق بن رحمون، مواليد الدار البيضاء ويقيم كصوفي في شفشاون، في ديوان جديد من برمجة دار الشعر بمراكش.
الشاعر بن رحمون، والذي سبق أن أصدر دواوين شعرية هي: مكائد الأنفاس، وصاحبة السّعادة، والنّسْرُ الْقروسطِيّ يليه وَترُ زِرياب الأخير، وجهي في النّهر يدي في البياض. كما ساهم في إعداد كتابين هما: التغيير عن منشورات صحيفة (الزمان) الدولية، وكتاب أصوات شعرية كردية ، ثلاثون شاعرا في تجارب معاصرة.
وتواصل دار الشعر بمراكش، ضمن موسمها الثقافي والشعري السابع، الانفتاح على تجارب وحساسيات وأجيال القصيدة المغربية الحديثة. أيام فقط على اختتام مهرجان الشعر المغربي في دورته الخامسة، تواصل الدار كتابة سيرة الشعر والشعراء في مراكش. برامج منفتحة دوما على سلسلة من المبادرات والبرامج والفقرات الجديدة.. احتفاء بشجرة الشعر المغربي الوارفة.
طنجة الأدبية