اختتمت مساء السبت رابع نونبر الجاري أشغال الدورة 23 للمهرجان الوطني للفيلم بفضاء برج دار البارود بطنجة بالإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز المسابقات الأربع. ففيما يتعلق بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة جاءت النتائج على الشكل التالي:
“أبي لم يمت” لعادل الفاضلي فاز بست جوائز هي: الجائزة الكبرى، جائزة الإنتاج، جائزة الإخراج، جائزة الصورة، جائزة الصوت، جائزة الموسيقى الأصلية.
“المحكور ماكيبكيش” لفيصل بوليفة حصل على أربع جوائز هي: جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة السيناريو، جائزة الدور الأول إناثا (لعائشة التباع)، جائزة النقد.
“أزرق القفطان” لمريم التوزاني: توج بجائزتين هما: جائزة المونطاج وجائزة الدور الأول ذكورا (لصالح بكري).
“ملكات” لياسمين بن كيران: توج بجائزتين هما: جائزة العمل الأول وجائزة الدور الثاني إناثا (لنسرين بنشارة).
“صيف في بجعد” لعمر مول الدويرة: حصل على جائزة الدور الثاني ذكورا (لحاتم الصديقي).
“إيقاعات تامازغا” لطارق الإدريسي: حصل على جائزة الأندية السينمائية.
أما الأفلام التي لم تحصل على أية جائزة من الجوائز الستة عشر المخصصة لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة فهي: “واحة المياه المتجمدة” لرؤوف الصباحي، “عبدلينو” لهشام عيوش، “أل دي لا” لعثمان الناصري، “الطابع” لرشيد الوالي، “حميدة الجايح” (2023) لمصطفى الدرقاوي، “جلال الدين” لحسن بنجلون، “أيام صيف” لفوزي بن السعيدي، “كأس المحبة” لنوفل براوي، “العبد” لعبد الإله الجوهري.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة النقد منحتها لجنة ثلاثية الأعضاء، تابعة للجمعية المغربية لنقاد السينما، مكونة من عزيز الحدادي وبوشتى فرق زيد وأمينة بركات. في حين منحت جائزة الأندية السينمائية لجنة ثلاثية أخرى، تابعة للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، مشكلة من محمد سعيد الزربوح وإدريس اليعقوبي وسناء العسال. أما الجوائز الأربعة عشر الرسمية فقد منحتها لجنة تحكيم سباعية الأعضاء برئاسة المنتجة سعاد المريقي وإلى جانبها كل من الزاهية الزهري (ممثلة) ومرية الضعيف (فاعلة ثقافية) وسعاد حسين (مؤسسة المرصد الإفريقي للسمعي البصري والسينما) وحمادي كيروم (جامعي وناقد سينمائي) ومالك أخميس (ممثل) ومحسن البصري (مخرج وكاتب سيناريو).
من طنجة: أحمد سيجلماسي
