احتفاء بمتوجي جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في دورتها الثانية
الباحثان محمد الطحناوي وعبدالرحيم وهابي يقدمان إصدارهما النقدي الجديد
تنظم دار الشعر بمراكش فعاليات الدورة الثالثة ل “صالون الدار الشعري“، يوم السبت 2 شتنبر الجاري بمقر الدار الكائن بالمركز الثقافي الداوديات على الساعة الثامنة مساء. وتحتفي فعاليات الدورة الثالثة، والتي تنظم ضمن افتتاح الأبواب المفتوحة للموسم الثقافي والشعري السابع للدار، بمتوجي جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، في دورتها الثانية، وبتقديم قراءات شعرية وفقرات موسيقية وشهادات ومداخلات، تهم برنامج دار الشعر بمراكش السنوي، الى جانب حفل التوقيع لإصداري الباحثين: الناقد الدكتور محمد الطحناوي، المتوج بالمرتبة الثانية، عن كتابه “النقد وصيرورة الإيقاع الشعري” والناقد الدكتور عبدالرحيم وهابي موقع كتاب “التخييل في الشعر العربي المعاصر”.
وسبق للأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، أن أعلنت أسماء الفائزين في دورتها الثانية، تحت عنوان “تحولات القصيدة العربية المعاصرة في ميزان النقد”، وفاز بالمركز الأول الناقد د. فتحي الشرماني من جمهورية اليمن، عن بحثه “استراتيجية التحول الثقافي في القصيدة اليمنية المعاصرة”، فيما نال المركز الثاني الناقد د. محمد الطحناوي عن بحثه “النقد وصيرورة الإيقاع الشعري”، في حين حل في المركز الثالث الناقد د. عبد الرحيم وهابي عن بحثه “أنساق التخييل في الشعر العربي المعاصر: مقاربة في خطاب النقد وخطاب الشعر”. وتقترح الجائزة، في كل دورة، مواضيع محورية تهم الخطاب النقدي الشعري في سعي حثيث الى استقصاء أسئلة التحولات في القصيدة العربية.
وتشهد فعاليات الدورة الثالثة، لصالون الدار الشعري، تقديم قراءات شعرية لمجموعة من الشعراء، الى جانب تقديم مداخلات وشهادات لإعلاميين وفاعلين جمعويين، تهم برمجة دار الشعر بمراكش وآفاق برنامجها المستقبلي. كما يشكل الصالون، والذي سيتحول لتقليد ثقافي شهري محوري، فضاء للتلاقي والنقاش حول قضايا الشعر وأسئلته. كما تحيي الفنانة إلهام الفائز، الحفل الفني لصالون الدار الشعري، وستسهر على تقديم فقرات موسيقية تستعيد ألق الطرب المغربي والعربي الأصيل، بحضور الفنان والموسيقي عزالدين دياني.
سنة سابعة، وموسم ثقافي وشعري آخر لدار الشعر والشعراء بمراكش، ومعها تفتح الدار “نوافذها” و “أبوابها” لسلسلة من المبادرات والبرامج والفقرات الجديدة.. احتفاء بشجرة الشعر المغربي الوارفة، وبحساسياتها وتجاربها. سعي حثيث لأفق القصيدة المغربية الحديثة، وانفتاح بليغ على مختلف التجارب الشعرية في هذا الفضاء الرمزي، الذي جمع الشعراء المغاربة، من مختلف الحساسيات والتجارب وأمسى مشتلا لمستقبل الشعر المغربي.
تجدد الدار برمجتها الثقافية، وفق منظور جديد سيراعي تداولية أوسع للشعر بين متلقيه، ويستحضر أسئلة التحولات التي مست راهن القصيدة، وأسئلتها وقضاياها. هي فقرات، تواصل من خلالها الدار، ضمن استراتيجيتها التي أطلقتها منذ التأسيس، (16 شتنبر2017)، الى جعل الشعر كوتنا على الأمل وقيم الشعر لترسيخ قيم المحبة والتعايش المشترك والإيمان العميق بإنسانية الإنسان.
طنجة الأدبية