وأعلنت زوجة الراحل، المصورة ديان هاغامان، أمس الخميس “توفي هاوي بسلام في 16 غشت داخل منزله في سان فرانسيسكو في كاليفورنيا”.
وفي عمله الأكثر شهرة “آوتسايدرز” (1963)، أعاد هاورد تعريف الانحراف كنتيجة للتفاعلات الاجتماعية، إذ ليست أفعال الفرد بحد ذاتها ما تصنفه على أنه عاصٍ بل نظرة الآخرين.
ومع أنه كان أستاذاً في جامعة نورث وسترن الشهيرة قرب شيكاغو، فإن أعماله كانت تحظى باهتمام، وتحديداً في فرنسا التي كان يزورها باستمرار خلال مراحل حياته الأخيرة.
وكتبت الرابطة الفرنسية لعلم الاجتماع عبر موقع “إكس” الخميس “غادرنا عالم اجتماع عظيم جداً”.
وأدرك بيكر الذي أكمل دراسته في شيكاغو، أنه يستطيع في الوقت نفسه العمل كباحث والتزام المجال الموسيقي. وكانت نوادي الجاز مجال دراسته الأول.
وتوصّل بيكر من خلال الملاحظات التي استخلصها في مجال موسيقى الجاز التي كانت تعتبر وقتها فقاعة خاصة بأشخاص غريبي الأطوار ومدخني الحشيشة، إلى تحليل يتمثل في أن الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم غير مندمجين بصورة كبيرة في المجتمع، هم في الواقع مندمجون جداً في مجموعتهم الفرعية المنتمين إليها. وكان لبيكر كتابات عن عالم الفن كذلك.
طنجة الأدبية-وكالات