الرئيسيةأخبارصدور الترجمة العربية لكتاب “الأدب الكلاسيكي” لوليم آلان

صدور الترجمة العربية لكتاب “الأدب الكلاسيكي” لوليم آلان

يصدر “مركز أبو ظبي للغة العربية” الترجمة العربية لكتاب “الأدب الكلاسيكي” لصاحبه وليم آلان، الذي يسلّط الضوء على تاريخ هذا الأدب للفترة الزمنية الممتدة من (750 ق.م إلى 500م).

صدرت حديثاً عن “مركز أبو ظبي للغة العربية”، الترجمة العربية لكتاب “الأدب الكلاسيكي” لمؤلّفه وليم آلان.

الكتاب الذي نقله إلى العربية أحمد العدوي، يأتي ضمن “سلسلة مقدّمات موجزة” لمشروع كلمة للترجمة.

ويسلّط كتاب “الأدب الكلاسيكي” الضوء على تاريخ هذا الأدب للفترة الزمنية الممتدة من (750 ق.م إلى 500م).

وعلى الرغم من صعوبة مهمّة المؤلّف المتمثّلة في تغطية موضوع واسع ومتشعّب مثل الأدب الكلاسيكي في دراسة موجزة، فإنه استطاع معالجة هذا الموضوع معالجة وافية، ملقياً الضوء على تطوّر الأجناس الأدبية الرئيسة في الأدب الكلاسيكي، مع تحليل لخصائص كل جنس أدبي منها، وبشكل خاص أصول المأساة اليونانية.

وعبر 9 فصول ناقش آلان مختلف جوانب الأدب الكلاسيكي، مستهلّاً مناقشته بعرض لتاريخ الأدب الكلاسيكي، ومفهوم الجنس الأدبي عند المؤلّفين القدامى، ومتون الأدب الكلاسيكي والكيفية التي وصلتنا بها.

ثم قدّم عرضاً لكل جنس أدبي بدءاً من: الملحمة، ثم الشعر الغنائي والذاتي والدراما بشقّيها: المأساة والكوميديا، ثم التأريخ، ثم الخطابة، تليها الرعويات فالهجاء وانتهاءً بـالرواية.

كما عالج الأدب الكلاسيكي من منظور تاريخي، بادئاً بمناقشة أصوله اليونانية، ثم الكيفية التي تطوّر بها عبر العصور: القديمة، والكلاسيكية، والهلِّينستية، والإمبراطورية في الأدب اليوناني. ثم عرض للطريقة التي “رَوْمَن” بها الأدباء والكتّاب الرومان هذا الجنس الأدبي، وكيّفوه ليتناسب مع ظروف عصرهم، ويخدم أغراضهم، سواء في العصرين الجمهوري أو الإمبراطوري، وخصائصه الجديدة التي اكتسبها في ثوبه اللاتيني.

وسعى آلان إلى إثبات أن الأدب الكلاسيكي لم يزل وثيق الصلة بالأدب الغربي اليوم، وأنه لا يزال مستمراً في تشكيل المفاهيم الغربية عن الأدب. كما حاول أن يثبت أن الأدب الكلاسيكي أبعد ما يكون عن الإملال، وأن أفضل أعماله كانت مستفزّة للعقول بقدر ما هي مسلية.

يذكر أن وليم آلان نشأ في بوهيل، وهي قرية اسكتلندية. دَرَس الكلاسيكيات في جامعة أدنبره، ودرَّس في جامعتي هارفارد وأكسفورد. عمل أستاذاً زائراً في ألمانيا ونيوزيلندا. وله عدة كتب، مثل: “الدليل إلى ميديا يوربيديس”، و”الدليل إلى إلياذة هوميروس”، و”استراتيجيات الوعظ في الشعر اليوناني المبكر”.

 

طنجة الأدبية-وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *