احتوى العدد 47 من مجلة “المسرح” الشهرية، التي تصدرها دائرة الثقافة في إمارة الشارقة، على مقالات وتقارير وحوارات ومتابعات متنوعة حول الشأن المسرحي، محلياً وعربياً ودولياً.
في باب “مدخل”، واكبت المجلة احتفال “أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية” بتخرج دفعتها الأولى، كما استطلعت مجموعة من الفنانين حول علاقة المسرح الإماراتي المتجددة بالتراث.
وفي باب “قراءات”، نشرت المجلة مجموعة من المراجعات حول جملة من العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية، فكتب عصام الدين أبو العلا عن تكامل العناصر الفنية في عرض “باب عشق” للمخرج المصري حسن الوزير. وتطرّق يسري حسان إلى التحديات التي ترافق تحويل النصوص السردية لنجيب محفوظ إلى عروض مسرحية، محلِّلاً عرض “وقال عبد ربه التائه”، الذي أخرجه المصري طارق الدويري. وكتبت إيمان الصامت عن الأسئلة الفلسفية التي يثيرها عرض “في مديح الموت” للمخرج التونسي علي اليحياوي، بينما كتب سامر محمد إسماعيل عن الخطة الحركية والإضاءة واللون وسواها من عناصر مشهدية في عرض “طلب ولكن” للمخرج السوري أكرم شاهين. وتطرّق محمد علام إلى دور الأداء التمثيلي في تشكيل الدلالة العامة للعمل المسرحي، قارئاً عرض “ستوكمان” للمخرج المصري أسامة رؤوف. وكتبت منار خالد عن جماليات ودلالات عرض “الرجل الذي سرقه السلم” للمخرج المصري محمد الحضري.
وكتب محمد لعزيز في باب “رؤى” مقالة تحت عنوان “أين يكمن معنى العرض المسرحي؟”، كما كتبت ياسمين فراج مقالة بعنوان “كيف أسهمت المرأة المصرية في الموسيقى المسرحية؟”.
وفي باب “صروح”، كتب حسام محيي الدين عن عمارة ومسيرة “مسرح المدينة” الذي أُسِّس عام 1994 في بيروت. وفي باب “أسفار”، حكى المخرج المصري عصام السيد قصة رحلته المسرحية إلى دمشق عام 1986.
وفي باب “أفق”، حاور محمد المولهي الكاتبة والمخرجة التونسية مروى المناعي حول رؤاها في قضايا متعددة، مثل التأليف والإنتاج والعلاقة بالجمهور، قياساً إلى تجربتها المسرحية. وفي باب “مطالعات”، كتب الطاهر الطويل عن كتاب “المسرح والفلسفة” للباحث المغربي محمد مصطفى القباج.
وفي باب “رسائل”، تناول صبري حافظ 3 عروض شهدتها الدورة الماضية من “مهرجان أفينيون”، واستطلع رابح هوادف آراء مجموعة من الفنانين والباحثين حول راهن ومستقبل الأكاديميات المسرحية في الجزائر.
وأخيراً في بابا “متابعات”، ترجم عبد الحليم المسعودي دراسة للناقد الفرنسي جورج بانو حول الممثل الصيني مي لانفانغ، وأثره في المسرح الغربي، بمناسبة الذكرى الـ61 لرحيله.
طنجة الأدبية-وكالات