نجح السينفيلي المغربي عز الدين كريران، في قيادة فريق لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطولية، ضمن فعاليات النسخة الثالثة للقاءات السينمائية لكوتونو، التي كانت استضافتها عاصمة دولة البنين منذ الخامس من شهر يوليوز الجاري، واختتمت أمس الخميس.
ويعتبر عز الدين كريران، وهو مدير المهرجان الدولي للسينما الإفريقية، الذي يعتبر ثاني اكبر المهرجانات السينمائية على الصعيد الأفريقي، بعد مهرجان “فيسباكو” ببوركينا فاصو، من بين ابرز السينمائيين المغاربة والأفارقة، الذي خبر الانتاجات الأفريقية.
كما يعد كريران، كأحد أنشط أعضاء النادي السينمائي بخريبكة، والجامعة الوطنية للأندية السينمائية(جواسم)، ومهندس الجامعة الإفريقية للسينما والتلفزيون بالقارة وخارجها، التي أسست على هامش حفل اختتام فعاليات الدورة 23 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة ماي الماضي، وتضم 16 مهرجانا افريقيا، بهدف تحقيق مساعي رفيعة، كتطوير السينما الافريقية ومواجهة التحديات لصيانة الثقافة والهوية الأفريقية، فضلا عن توحيد المهارات ووسائل العمل والانتاجات، وتبادل التجارب والخبرات، والنهوض بالقطاع السينمائي في القارة من جميع النواحي.
وتميزت دورة كوتونو، التي حضرتها السينما المغربية كضيف شرف، بمشاركة مغربية وازنة، ضمن 12 فيلما، منها سبعة طويلة وخمسة قصيرة، مثلت بلدان رواندا والطوغو، وبوركينا فاصو، أوغندا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الكاميرون، غينيا كوناكري، ثم المغرب
كما شكلت رئاسة كريران لهذه التظاهرة السينمائية الافريقية والدولية، مرآة حقيقية، للقيمة الاعتبارية للسينما المغربية، ولهذا السينفيلي البارز، كمدير لتظاهرة سينمائية كبيرة وناقد ومخرج، وفاعل سينمائي، ترأس لجان تحكيم عدة مهرجانات وطنية ودولية كما كرم في الكثير منها، إضافة الى مشاركة القمية، في كثير منها، من خلال تأطير ورشات تكوينية، وتقديم قراءات نقدية لأعمال سينمائية وغيرها.