توفي الفنان اللبناني محمد جمال في أحد مستشفيات لوس أنجلس عن 89 عاماً أمضى 42 منها مغترباً في الولايات المتحدة بعيداً عن تداعيات الحرب في لبنان.
الفنان الراحل محمد جمال – جمال الدين محمد تفاحة – من مواليد طرابلس، تفتحت عيناه على عود والده، وأول ما أراده العمل في مصر فسافر إليها معتمداً على موهبة متميزة ووسامة لافتة ما جعله سريعاً أحد الممثلين في عدد من الأفلام أولها الذي جمعه بـ رشدي أباظة، توفيق الدقن، وماهر العطار بعنوان: “الأرملة الطروب”. عاد بعدها إلى لبنان وعمل سنوات من النجاح قبل أن تجبره الأوضاع في لبنان على تركه إلى أميركا.
أحيا جمال الكثير جداً من الحفلات ما بين : سوريا، مصر، الأردن، بريطانيا، كندا، أميركا، الأرجنتين ، وأوستراليا. وشكل على مدى 7 سنوات – بين 1957 و1964 – ديو مع الفنانة طروب ومما غنياه كثنائي: من فضلك يا ست البيت، قول كمان، ياإختي عليها. أما أغانيه الخاصة فكثيرة: آه يا إم حمادة، قسم شرقي بلدي، حملتك سلامي يا زهر الربيع، يسعدلي صباحو، غيابك طال، سيارتو أكبر، يا مزيكا، بدي شوفك كل يوم. كما اشتهرت له على نطاق واسع أغنية: “سوريا يا حبيبتي”.
وكالات