سجل “الراصد الوطني للنشر والقراءة” حضوره ضمن فعاليات المعرض الجهوي الحادي عشر للكتاب بالقصر الكبير، الذي نظمته المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة مؤخرا، بساحة المقاومة وجيش التحرير (القصر الكبير)، وتندرج مشاركة الراصد الوطني للنشر والقراءة، في سياق إعادة الاعتبار إلى الكتاب الورقي، وخلق التواصل المباشر بين الكاتب والقارئ.
وقد عرفت هذه المشاركة عرض مختارات من منشورات “رونق” (رواية، قصص، شعر، مسرح، فلسفة، نقد، الأدب الشعبي، أدب الطفل…)، وتوقيع مجموعة من الأعمال الأدبية والدراسات في رواقه، إذ احتفى بالمجموعة القصصية “أتراك تشرقين غدا..؟” للقاصة فاطمة الزهراء المرابط (أصيلة)، والمجموعة القصصية “ظل طيف” للقاص فاطمة الشيري (طنجة)، والمجموعة القصصية “الشاب الذي صعد إلى السماء مختارات قصصية من أمريكا اللاتينية” للمترجم عبد اللطيف شهيد (الدار البيضاء)، والمجموعة القصصية “كماء قليل” للقاص محمد الشايب (مشرع بلقصيري)، وكتابي “الخطاب السردي بين فعل الإبداع ولذة التلقي مقاربة في التجربة الإبداعية للقاص محمد الشايب” و”الخطاب الصوفي في الشعر الملحون مقاربة موضوعاتية في ديوان الشيخ عبد القادر العلمي” للباحث عز الدين المعتصم (سيدي سليمان)، وديوان “أوراق من سفر الخروج” للشاعر نبيل السليماني (سيدي قاسم)، وديوان “رمال هاربة” للشاعر محمد بنفارس (أصيلة)، والمجموعة القصصية “يبكي لغروبها الصباح” للقاص زهير اسليماني” (القصر الكبير).
وقد عرف رواق “الراصد الوطني للنشر والقراءة” زيارة ثلة من المبدعين والباحثين والأساتذة والطلبة والتلاميذ خلال أيام المعرض.
طنجة الأدبية