في إطار انفتاحها على أنشطة جمعية أنديفيلم، الجهة المنظمة لمهرجان السينما والإعاقة بالرباط، برمجت الدورة العشرون للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس حصة صباحية يوم الخميس 18 ماي الجاري ابتداء من العاشرة لعرض عينة من الأفلام التربوية القصيرة ذات الطبيعة التحسيسية والتوعوية بقضايا الإعاقة. وهذه الأفلام، التي ستقدمها السيدة لمياء أوسبراهيم، عضوة بجمعية أنديفيلم ورئيسة مشروع “الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل مجتمع دامج” الممتد على مدى أربع سنوات من شتنبر 2020 إلى غشت 2024، هي: “إبق قويا” (روائي- 10 د) لثانوية ابن الهيثم التأهيلية بالقنيطرة، “صفاء وزكرياء” (وثائقي- 7 د) للجمعية المغربية لدعم ومساندة الأشخاص ذوي الثلث الصبغي (AMSAT)، “فرصة أخرى” (روائي- 7 د) لثانوية قاسم أمين التأهيلية بسيدي سليمان (دار بلعامري)، “لاجوندا” (روائي- 8 د) لثانوية سيدي علال البحراوي التأهيلية، “أسهم المحبة” (روائي- 8 د) لثانوية أبي حيان التوحيدي بالقنيطرة.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان أنديفيلم (السينما والإعاقة) تظاهرة سنوية ذات طابع ثقافي واجتماعي تهدف إلى المساهمة في تنمية الفن السابع، عبر ترويج الإنتاجات المتعلقة بتيمة الإعاقة، فضلا عن إبراز أهمية الفن السابع والثقافة عموما في عملية إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وفتح نقاش حول صورة المعاق في السينما ونشر ثقافة متقبلة للإختلاف.
كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن مشروع “الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل مجتمع دامج” يهدف إلى المساهمة في تنمية بزوغ المواهب الفنية وروح المبادرة لدى الشباب وإشراكهم في تعزيز قيم الإحترام والتسامح وثقافة مرحبة بالإعاقة كتنوع، هذا إضافة إلى تقوية مهارات الشباب وإذكاء الوعي لدى الجهات الفاعلة في المجتمع المدني والمؤسسات العمومية حول النهوض بالأنشطة الإبداعية الفنية والثقافية لدى الشباب.
من فاس: أحمد سيجلماسي