وتعد المجموعة القصصية العمل الثاني، بعد باكورته القصصية “حين تغرب الشمس” وست مجموعات قصصية مشتركة صدرت عن دور مصرية. كما نشرت له مجموعة من القصص في مجلات وطنية وعربية (نزوى/ العربي…). وشارك في معارض محلية، جهوية، وطنية، ودولية (معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب، ومعرض مكتبة الإسكندرية بمصر).
تضم المجموعة اثنا عشر قصة تسلط الضوء وتعالج بعض القضايا المجتمعية، مثل البطالة، هوس مواقع التواصل الاجتماعي، الهجرة غير الشرعية، تجارة الأعضاء… وغيرها من المواضيع.
وتأتي كلمة ظهر غلاف المجموعة من إحدى القصص: “حالةٌ من الحِيرة تلبَّستني، تأرجحتُ بين التصديقِ والتَّكذيب لِـمَا اخترق سمعي، مساومةٌ علنية تُقام بالقربِ منِّي وأنا جالسٌ أتفرَّج كالأبله! لساني كأنه عُقِد وفقد القدرةَ على النّطق. عقلي أصابهُ الخمولُ، فتعطَّلت خاصيَّة الرَّبط والتَّحليل، إلى أن أيقظَني صوتُ السَّاعة المعتليَة للحائطِ وهي تشيرُ إلى السَّابعةِ مساء. لقد ضاعتْ فرصةُ الاِستمرارِ في العملِ بالمجلة”.
وتجدر الإشارة أن الكاتب فريد الخمال، خريج المدرسة العليا للأساتذة بتطوان فاز في العديد من المسابقات، وحاز على المرتبة الأولى في مسابقة قصص على الهواء المنظمة تحت إشراف مجلة العربي الكويتية وبتنسيق مع إذاعة مونتي كارلو الدولية.
وجدير بالذكر أن العمل سيكون متوفرا في معرض الرباط الدولي للكتاب المرتقب انعقاده في مطلع شهر يونيو، بعد أن شارك في معرض عمان الرمضاني بالأردن، فيما سيتم توزيع العمل على مكتبات المغرب في وقت لاحق مع باقي إصدارات الدار.
طنجة الأدبية