صدر حديثاً عن “دار الجمل” ديوان جديد للشاعر والمترجم اللبناني صالح الأشمر بعنوان “رُباعِيّات الحُبّ العادي”، مهدى إلى الشاعر الراحل محمد علي شمس الدين.
وجاء في مقدّمة المؤلّف تحت عنوان “لماذا رُباعِيّات الحبّ العادي”: “عنوان هذا الديوان مستوحى من المقدّمة التي كان الصديق الشاعر محمّد علي شمس الدين قد وضعها لديواني الأوّل “حُبّ لكل الفصول”. لقد وجد الراحل الكبير في رُباعِيّات ذلك الديوان أنها تتناول معنى واحداً للحُبّ تدور حوله صورٌ تخدم هذا المعنى ولا تبعد عنه، فهو لا يستطرد من معنى لآخر في القصيدة الواحدة، ويحاول دائماً أن يُوجّه أسهم الطريق إلى محجّته أو ضالّته في الحُبّ”.
وأضاف المؤلف: “تلك الضالّة هي ما تتبّعته في”رُباعِيّات الحُبّ العادي” تعبيراً عن مُناخات مريحة في تجارب الحُبّ،
بسيطة وواضحة ونَدِيّة “كما تأكل الثمرة عن أُمّها مباشرةً، و تشرب الماء من قلب النبع”. ولقد نهجتُ في بناء الرُباعيّات منهجاً واحداً قائماً على الرُباعِيّة المكوّنة من 4 أشطُر الأول منها والثاني والرابع موحّدة القافية والثالث طليق .وهي من حيث الشكل تُحاكي الأصل الفارسي المعروف بمصطلح الدوبيت ،أي البيتين، غير أنّي أطلقت أوزانها على بحور الخليل كما جاءت عَفوَ الخاطر وذَوقَ اللحظة”.
طنجة الأدبية-وكالات