يُقام في العاصمة الفرنسية باريس معرض رمزي حول فترة حكم رمسيس الثاني (1304 قبل الميلاد – 1213 قبل الميلاد)، وهو ثالث فرعون في السلالة المصرية الحاكمة الــ 19 في الإمبراطورية الجديدة.
ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى 6 شتنبر المقبل تحت عنوان “رمسيس وذهب الفراعنة”، أكثر من 180 تحفة أصلية، من بينها القناع الجنائزي للملك أمينموبيت.
مفوضة المعرض دومينيك فارو، وهي عالمة متخصصة في الآثار المصرية، أكد أن قناع أمينموبيت “يمثّل قطعة استثنائية لأنه بالغ الهشاشة، ومرمم بشكل حساس جداً، مضيفة أن القناع “كان في الأصل فوق دعامة من الخشب لم تَعُد موجودة اليوم، ما جعل من الضروري إعادة تشكيلها من دون الإضرار بورقة الذهب”.
ويعد هذا المعرض واحداً من أكثر الأحداث التراثية إثارة في فرنسا، لأنه يعكس عظمة مصر القديمة من خلال تحف معالجة بأحدث التقنيات، بما في ذلك عروض سينمائية لمشاهد بانورامية، وحقائق افتراضية، وصور ملتقطة بطائرات مسيرة، إضافة إلى المعروضات التحفية مثل: المجوهرات الملكية شبه المكونة من الأحجار الكريمة.
من جهتها، أشارت المستشارة الفنية للمعرض والعالمة بالآثار المصرية بينيديكت لهوير،أشارت إلى وجود نماذج مذهلة من مجوهرات كانت مستخدمة في المملكة المصرية الوسطى، أي في الفترة الكلاسيكية من مصر القديمة.
وأضافت أن هذه المجوهرات كانت موجودة في حدود 2000 قبل الميلاد، وهو العصر الذهبي لهذا النوع من الحلي، بما فيها مجوهرات الفيروز واللازورد والجمشت، التي كان المصريون يعتبرونها أحجاراً كريمة.
طنجة الأدبية-وكالات
