في كتابه الصادر حديثاً عن “المؤسسة العربية للدراسات والنشر”، يقدّم سليم البيك في “تأمّلات في الفيلم الفلسطيني”، قراءة للسينما الفلسطينية في المرحلة الراهنة، تتوزع على 3 أقسام هي: نقاشات، قراءات، مقابلة.
وكتب البيك في مقدمة كتابه: “لا أحاول في هذا الكتاب الإجابة على أي سؤال يتعلق بالسينما الفلسطينية، ولأن السينما هذه ما تزال طريّة في بنيتها وإن ترسّخت أساساتها، أجدنا في مرحلة السؤال لا الإجابة، مرحلة تأمّلات ونقاشات”، مشيرًا إلى أن الغاية من الكتاب “طرح أسئلة وأفكار واقتراحاتِ أجوبة (للبحث فيها) لما يمكن أن نختصره بالسؤال والتساؤل: ما هي السينما الفلسطينية؟”.
ووفق تقديم البيك فإنه يحاول ترتيب الأسئلة وإعادة صياغتها ومناقشتها وتقديم رأي حولها، وأفكار حول إجابات عنها.
كما يسعى إلى التأمّل والمحاوَرة في السينما الفلسطينية، أفلاماً وقضايا، في المرحلة الراهنة من عمر هذه السينما، مستعيداً بعض الحالات والأفلام السابقة لهذه المرحلة، وبصفتها امتداداً لمراحل سابقة، ما يمكن أن يكون شهادة نقديّة معرفيّة سياقيّة لهذه السينما اليوم.
ويسعى البيك أيضاً إلى إدامة النقاش والإعلاء منه والبناء عليه، وتركيزه في أسئلة جوهرية حول هذه السينما، تتفرّع كلّها عن السؤال الأساس حول ماهيّة الفيلم الفلسطيني.
يُذكر أن سليم البيك روائي وناقد صدر له 6 كتب أدبية من بينها: “عين الديك” (2022)، و”سيناريو” (2019)، و”تذكرتان إلى صفورية” (2017).
وكالات
