بعد أسبوعين على كشف موضوع فقدان النسخ السالبة لعدد من الأفلام المصرية القديمة، ظهر اهتمام بما أورده المؤلف جمال عبد القادر في كتابه: المنسي من تاريخ السينما، من ضياع أكثر من 500 فيلم.
إنها أزمة حقيقية تواجه الذاكرة السينمائية العربية من خلال مصر، كونها أول دولة عربية عرفت هذا الفن ونقلته إلى الأقطارالأخرى بعد ذلك، وإنتبه الجميع إلى خطورة فقدان عدد لا يستهان به من الأشرطة لأسباب مختلفة بينها التلف، سوء ظروف الحفظ، وحمل الأجانب لصناديق الأفلام التي أنجزوها في مصر قبل مطلع الخمسينات، حين أُعلن عن فقدان النسخة النيغاتيف من فيلم: أهل القمة، لـ علي بدرخان.
ومع شيوع هذه المعلومة عادت المرجعيات الفنية والثقافية إلى ما أورده الكاتب جمال عبد القادر من معلومات مرعبة تحدث من خلالها عن أكثر من 500 فيلم خسرتها مصر لأسباب عديدة.
بعد 3 سنوات من البحث والتمحيص خلص كتاب عبد القادر إلى أن مصر فرّطت في الحفاظ على ذاكرتها السينمائية عندما سمحت للعاملين الأجانب في هذه السينما حمل صناديق الأفلام التي صوروها معهم عند مغادرتهم مصر في الخمسينات في وقت تعتبر هذه الأعمال جزءاً من التراث المصري.
هناك جزء ثانٍ من الكتاب سيصدر في فبراير 2024، عن مركز إنسان للدراسات والنشر.
طنجة الأدبية-وكالات