صدر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “كنيسة المهد في بيت لحم أقدم كنائس فلسطين: دراسة في العمارة والفنون والتاريخ والتراث” من تأليف نظمي الجعبة.
الكتاب هو الأول باللغة العربية الذي يتناول مجمل تاريخ الكنيسة، الروحي والمعماري والفني، ويتتبع مختلف المراحل التي مرت بها. كما يقدم وصفاً تفصيلياً لزخارفها ومعانيها، ويرافق أعمال الترميم الأخير التي كان المؤلف أحد المشرفين عليها.
تعتبر كنيسة المهد أقدم كنائس فلسطين التي حافظت على شكلها مدة تزيد على أربعة عشر قرناً، كما تعتبر بهذا أقدم كنائس العالم. إن تتبع تاريخ كنيسة المهد هو تتبع لجزء مهم من تاريخ المسيحية في المشرق، وقد حظيت الكنيسة خلال الأعوام الماضية بعملية ترميم شاملة أعادت إليها وهجها وأظهرت جمالياتها وحافظت على تاريخيتها بحيث أصبحت زيارتها متعة روحية وفنية لا تضاهى.
نشير إلى أن نظمي الجعبة هو أستاذ التاريخ في جامعة بيرزيت، تخرج من جامعة بيرزيت في فلسطين وجامعة توبنغن في ألمانيا. كان مديراً للمتحف الإسلامي، مديراً لمتحف جامعة بيرزيت، ومديراً مشاركاً لرواق – مركز المعمار الشعبي، وعضو اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد منذ ٢٠١٠.
نشر الجعبي عدداً كبيراً من الكتب والمقالات في حقول التاريخ والآثار وتاريخ العمارة والتراث الثقافي منها: “حارة اليهود وحارة المغاربة في القدس القديمة: التاريخ والمصير ما بين التدمير والتهويد”، ” القدس في الكتابات التاريخية الإسرائيلية “.
طنجة الأدبية-وكالات