يُقيم “مركز المتاحف والمعارض الحكومي” الروسي، في 3 فبراير المقبل، معرضاً بعنوان “دار الثقافة السوفيتية”، وذلك في قاعة “مانيج” للمعارض، بالقرب من مقرّ الرئاسة الروسية (الكرملين)، بمناسبة حلول الذكرى الـ100 لتأسيس الاتحاد السوفيتي.
ويهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على فكرة دُور الثقافة التي كانت منتشرة في الاتحاد السوفيتي، ويضمّ أكثر من 700 معروضة، تكشف الجوانب المختلفة للفن السوفيتي، يمكن مشاهدتها ضمن 30 قسماً خاصاً، تبدأ من الفن المعماري، مروراً بالفن التشكيلي والموسيقى، وتنتهي بفن التصوير الفوتوغرافي.
كما تسلط 3 أقسام في المعرض الضوء على المدارس الفنية التي سادت في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، وعلى الأنماط التي تمّ إنتاجها من الفن التشكيلي في عقد الستينيات.
وسيحتوي المعرض على لوحات للفنانين التشكيليين كوزما بيتروف – فودكين، وكازيمير ماليفيتش، وألكسندر داينيكا، وألكسندر ساموخفالوف، وبافيل فيلونوف، وغيرهم من الذين تعرض أعمالهم الفنية في متحف “تريتياكوف” في العاصمة موسكو، و”المتحف الروسي الحكومي” في بطرسبورغ.
ويقوم المعرض على فكرتيْن وُضِعتا كأساس لإنشاء دور الثقافة في الاتحاد السوفيتي، الأولى هي الجمع بين الفنون، حيث تتوزع داخل مبنى واحد معارض ودار سينما ومسرح وقاعة موسيقية ومكتبة وورش مختلفة للصناعات الشعبية. والثانية تتلخّص بالمشاركة النشيطة لكل مواطن في الحياة الثقافية للبلاد.
ويُقام المعرض بدعم من وزارة الثقافة الروسية، فيما تولّت الإشراف على بعض أقسامه عدة متاحف، مثل متحف “تريتياكوف” في موسكو، و”المتحف الروسي الحكومي” في بطرسبورغ، ومتحف “موسكو”.
طنجة الأدبية-وكالات
