خصصت مجلة “نزوى” العمانية في عددها الجديد الـ (113) ملفاً يتناول الأدب الأذربيجاني الحديث، وتاريخ العلاقات الأدبيّة الأذربيجانية العربية، قدم فيه باحثون وأكاديميون قراءات موسَّعة تتناول أبرز موضوعاته وسماته الفنيّة.
واشتمل الملف أيضاً على مختارات شعرية وقصصية مترجمة من الأدب الأذربيجاني، أعدها وقدمها سليم باب الله أوغلو، وإمام ويردي حميدوف، وشارك فيها أحمد سامي العايدي، وملاهاة جامبروفا، وكامل شريفوف.
وأفردت المجلّة ملفاً يحتفي بتجربة الروائية الفرنسيّة آني إرنو، الحاصلة على “جائزة نوبل للآداب” عام 2022، تضمن حواراً ودراسات نقدية مترجمة تدرس جوانب متباينة من تجربتها الإبداعية، أعدته وقدمته هدى حمد، وشارك فيه كل من الهواري غزالي، وعلي عبد الأمير صالح، وأنس العيلة، وليلى طيبي.
وافتتح العدد رئيس التّحرير سيف الرحبي بنصٍّ عنوانه: “الجزائر وبن سنجور، ملامح من تلك المرحلة”.
وفي مطلع باب الدراسات نقرأ دراسة لعبد الله إبراهيم بعنوان: “سلفيا بلاث، العنقاء رهينة الموت والانبعاث” فيما تناول أحمد بن مولودي العمراوي “آلام السرد عند خوان غويتسلو” أما نادية هناوي فتناولت “هادي العلوي، وموجبات اشتراكيته العلمية” ، وبحث عبد اللطيف الوراري “صورة المغرب الثقافي بعيون شعراء عرب”، وقدم أحمد شحوري “قراءة سيميائية لقصيدة يمحو ظله ليشفّ كالمرآة، لشوقي بزيع”، أما محمد الكحلاوي فدرس “المشروع المعرفي للناقد محمد مفتاح”.
وحاور محمود الرحبي في مطلع باب الحوارات الكاتب محمود الريماوي، كما نقرأ حواراً مع أحمد المديني حاوره حسن الوزاني، فيما حاور عادل خزام الشاعر الصيني تساو شوي، وفي باب المسرح، كتب بول شاوول “عشرينية المسرحي الألماني هاينر مولر، البرشتي الذي نسف الملحميّة البرشتية وقواعدها”، كما نقرأ مسرحية “الطريق والذئب” لنور الدين الهاشمي.
وفي مفتتح باب الشعر ترجم خالد الريسوني “جاك هيرشمان شاعر أمريكا المتمرد”، كما ترجم محمد حجي محمد مختارات للشاعرة الأرجنتينية كارولينا ثاموديو، أما محمد حلمي الريشة فترجم قصائد للشاعر الكولمبي خايمي مانريكي، وكتب عبد الإله الصالحي “الميكرفون”، وإدريس عيسى “ظلال فاطمة” وسونيا الفرجاني “الجرح لا يعود إلى أعقابه”، كما نقرأ “قصائد” لعوض اللويهي.
ويطالعنا في مفتتح باب النصوص فاروق يوسف بنص عنوانه “مزاج جارتي الأخضر ينزلق على الثلج” وترجم كل من نوفل نيوف وعادل إسماعيل نصًّا بعنوان: “ذكريات عن سوريا 1855” لسينكوفسكي، كما ترجم مراد عباس “رحلة إسحاق” لخابير مارياس، ونقرأ نصًّا بعنوان : “الصورة” لعمر فكري، و”سور سلمان ومغارة عائشة” لرحمة المغيزوي، و”طائرة ورقية” لنشوان عزيز عمانوئيل، و”وجع الذاكرة” لسهى الصباغ.
وافتتح باب المتابعات والرؤى مفيد نجم بمادة عنوانها “ألمانيا في عيون الرحالة العرب” وكتبت ليندا نصار “شوقي أبي شقرا.. من الذاكرة إلى البوح الاعترافي” أما حسونة المصباحي فكتب “أنطونيو غرامشي، وسلطة الأفكار”، وترجم عبد اللطيف شهيد مادة بعنوان “الرواية المغربية المكتوبة باللغة الإسبانية” لعائشة عبد المعطي.
وتناول ثابت الأحمدي “الهجرة والاغتراب كمتن بارز في الذات الإبداعية اليمنية”، وكتب لبيد العامري “العقل والخيال في العملية الإبداعية”، فيما كتب سامي البدري عن “الجنون الذي لا ينقرض”، أما عبد الرحمن المسكري فكتب “الإمام ناصر بن مرشد .. السيرة ومسارات التوحيد والتحرير”.
وصدرت رفقة العدد مجموعة شعرية للشاعر عبد الله البلوشي بعنوان “مراثٍ خافتة للظلال الحيّة”.
طنجة الأدبية-وكالات