توفي الشاعر والكاتب السوري عادل محمود، أمس الإثنين، عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
عُرف محمود كأحد أبرز الشعراء السوريين المعاصرين، وأصدر العديد من الدواوين، نذكر منها “قمصان زرقاء للجثث الفاخرة”، “حزن معصوم عن الخطأ”، و”الليل أفضل أنواع الإنسان”.
وخلال حياته، حاز محمود العديد من الجوائز والتكريمات، كان آخرها فوز فيلم “الطريق”، الذي كتب السيناريو له بالاشتراك مع مخرجه عبد اللطيف عبد الحميد، بجائزة الجمهور في “مهرجان قرطاج السينمائي” قبل أيام، وهو الفوز الذي لم يعلم به، إذ كان راقداً في أحد مستشفيات مدينة دمشق، بعد أن دخل في غيبوبة.
كما فاز في العام 2007 بجائزة “دبي الثقافية للإبداع” في فئة الرواية، عن روايته “إلى الأبد ويوم”.
وُلِد عادل محمود في العام 1946، في إحدى قرى محافظة اللاذقية. غادر سوريا في العام 1983، وعاش متنقلاً بين قبرص ويوغسلافيا وتونس، قبل أن يعود إلى سوريا في العام 1994.
وإلى جانب الشعر والرواية، كتب عادل محمود القصة والسيناريو والمقال، كما أنّه عمل محرراً أدبياً.
طنجة الأدبية-وكالات