تنظم جمعية القبس للسينما والثقافة وشركاؤها الدورة الثانية عشر (12) لمهرجان الرشيدية السينمائي تحت شعار “السينما للرقي بالوعي الفني”، وذلك بالمركب الثقافي أولاد الحاج وفضاءات أخرى بالمدينة.
وقد انطلقت صباح يوم الإثنين 6 نونبر الجاري بالمركب المذكور ودار الشباب ومؤسسة أكاديميا للغات خمس ورشات تكوينية في كتابة السيناريو والإخراج والتشخيص والأنفوغرافيا والمونطاج الرقمي لفائدة شباب الجهة، تستمر أشغالها إلى يوم 8 نونبر.
أما حفل الإفتتاح الرسمي للمهرجان فستحتضنه القاعة الكبرى للمركب الثقافي مساء الأربعاء 9 نونبر ابتداء من الخامسة والنصف.
تخصص هذه الدورة الجديدة من المهرجان للاحتفاء بالمخرج المغربي محمد مفتكر، وذلك بحضور أسماء وازنة على الساحتين الثقافية والفنية، حيث سيتم عرض ومناقشة معظم أفلامه الروائية الطويلة والقصيرة، وتنظيم لقاء مفتوح معه وندوة وطنية حول تجربته السينمائية تحت عنوان “بنيات التخييل ومواصفات التجديد الإبداعي في أفلام المخرج محمد مفتكر” بمشاركة ثلة من المخرجين والفنانين والنقاد والإعلاميين والأساتذة الباحثين وغيرهم…
كما ستعرف أنشطة دورة 2022، بالإضافة إلى ذلك، تكريم الأستاذ محمد حجاجي والممثلين صلاح الدين بنموسى ومحمد خيي وخديجة أسد، وعروض سينمائية مختلفة، وإقامة معرض للكتاب يشرف عليه الكتبي حسن بنعدادة وآخر للوحات تشكيلية لكل من سعيد نجيمة وياسين بعلاوي واحماد أوداني (خطاط)، وتوقيع بعض الإصدارات السينمائية والفنية الجديدة: “في ثنايا الصورة، قراءات متقاطعة في الفنون البصرية” لفريد الزاهي و”وجوه من المغرب السينمائي” (الجزء الثالث) لأحمد سيجلماسي و”النص والصورة” لمحمد اشويكة و”حيد اتباتو: قلق الكتابة والإنتساب” وهو كتاب جماعي من منشورات النادي السينمائي سيدي قاسم. هذا فضلا عن تنظيم مسابقتين رسميتين (صنف المحترفين) الأولى خاصة بالأفلام الروائية القصيرة والثانية بالأفلام الوثائقية، ستخصص لهما جوائز قيمة.
تتبارى أفلام روائية قصيرة عددها 12 على أربع جوائز هي: الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو، أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج داوود أولاد السيد وتضم أيضا الممثل محمد التسولي والناقد مصطفى العلواني والإعلامية عائشة التازي. وهذه الأفلام هي: “ولد السبت” لمعاد الزواغي (الدار البيضاء)، “تضحية” لأيوب بودادي (عين تاوجطات)، “رماد” للمصطفى فرماتي (تيزنيت)، “تباين” لهلال العزوزي (تطوان)، “مداد أخير” ليزيد القادري (الرباط/فاس)، “زياد” لياسين المجاهد (الدار البيضاء)، “حبال المودة” لوجدان خاليد (الرباط)، “الساندويتش” لعبد الله إلحاق (طنجة)، “سواد” لبلال طويل (وجدة)، “جينز” لمحمد بوحاري (الرباط)، “نظرت” لمروان كمال (مراكش)، “سينما فاتن” لمحمد علال (وجدة).
في حين تتبارى أفلام وثائقية متوسطة الطول وقصيرة عددها 9 على ثلاث جوائز هي: جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة أحسن اشتغال وثائقي، جائزة الإخراج، أمام لجنة تحكيم ثلاثية الأعضاء تتكون من المخرج إدريس اشويكة (رئيسا) والناقد أحمد بوغابة والإعلامية فاطمة الإفريقي. وهذه الأفلام هي: “الدخول الثاني” لهناء هويدار (تطوان)، “أيور (القمر)” لزينب وكريم (الدار البيضاء)، “صائدو النيازك” لبوشتة إبراهيمي (الدار البيضاء)، “اغتيال” لياسين أيت فقير (ورزازات)، “الصحراء حبيبتي” للطيفة أحرار (الرباط)، “حتى أنا عائد” لزينب شفشاوني موساوي (الدار البيضاء)، “ضفاف الأمل” لرشيد قاسمي (الرباط)، “سنوات العتمة” لحكيم القبابي (بوزنيقة)، “البارديات، قصة أنثى المحرك” لعادل اقليعي (القنيطرة).
تجدر الإشارة إلى أن إدارة المهرجان ستنظم يوم الجمعة 11 نونبر ابتداء من الساعة 13 زيارة سياحية لكل من مدينة الريصاني وضريح مولاي علي الشريف ومنطقة مرزوكة (لمعاينة غروب الشمس والتمتع بمنظره الجميل)، وذلك لفائدة ضيوف المهرجان.
عن إدارة المهرجان: أحمد سيجلماسي