أوقفت السلطات الهولندية، يوم أول أمس الخميس، 3 أشخاص، بعد استهداف ناشطين بيئيين ينتمون إلى حركة “جست ستوب أويل” لوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”، التي رسمها الرسام الهولندي يوهانس فيرمير، على ما أفاد متحف “موريتشيس” في مدينة لاهاي، وشرطة المدينة.
وأوضح متحف “موريتشيس” في بيان تلقته وكالة “فرانس برس”، أنّ “شخصين اقتربا من اللوحة، وألقى ثالث عليها مادة لم تتضح طبيعتها، لكن لم تُصَب بأضرار، لكونها محمية بالزجاج”.
وأفاد المتحف بأنّ “شخصاً ألصق رأسه باللوحة التي كانت محمية بالزجاج، فيما ألصق الآخر يده على الحائط، حيث كانت اللوحة معلقة. وألقى شخص ثالث مادة غير معروفة على اللوحة”.
وأضاف المتحف أنّ “اللوحة ستُعرض مجدّداً في أسرع وقتٍ ممكن”.
وأعلنت شرطة لاهاي عبر “تويتر” أنّها “أوقفت 3 أشخاص في متحف بتهمة العنف العام ضد الممتلكات”.
وتنضمّ هذه الحادثة إلى مجموعة حوادث احتجاج سابقة جرت خلال الأيام السابقة، استخدمت الأعمال الفنية بغية لفت الانتباه إلى أزمات عالمية، حيث ألقى قبل أيام ناشطان في مجال المناخ بطاطا مهروسة على إحدى لوحات الرسام الفرنسي كلود مونيه، المعروضة في متحفٍ ألماني، وذلك احتجاجاً على استخراج الوقود الأحفوري. وقبلها ألقى ناشطان بيئيان حساء البندورة على لوحة “عبّاد الشمس”، للرسام الهولندي فنسنت فان غوخ، المعروضة في “المعرض الوطني” في لندن. أما قبل نحو 3 أسابيع، عبّر ناشطان عن احتجاجهما على أزمة المناخ من خلال إلصاق يديهما بلوحة لبيكاسو، خلال معرض مقام في مدينة ملبورن الأسترالية.
طنجة الأدبية-وكالات