يتنافس 90 عملاً أدبياً من مختلف أنحاء العالم للفوز بــ “جائزة فلسطين العالمية للآداب”، وذلك بعد أن دخلت المرحلة النهائية للتحكيم.
وكشفت الأمانة العامة للفعالية التي يقام الاحتفال الختامي لها الأربعاء المقبل في 2 نونبر في بيروت، عن تلقي مئات الكتب من مختلف دول العالم إلى سكرتارية الجائزة، مؤكدة دخول 90 أثراً أدبياً المرحلة النهائية للتحكيم.
وتسلط الجائزة عدساتها على القضية الفلسطينية، وتأسست قبل 3 أعوام.
وهي جائزة غير حكومية تقام بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والأدبية في عدد من الدول الإسلامية، وتعقد بالتعاون مع “اتحاد الكتاب العرب” وشخصيات أدبية وثقافية عربية وإسلامية.
وستعلن نتائج لجنة التحكيم في 2 نونبر المقبل حيث تصل قيمة الجائزة الى ( 60000 دولار) يتم توزيعها على الفائزين كالآتي: جائزة القصة أو الشعر الافضل للاطفال، جائزة الرواية أو القصة القصيرة الافضل، جائزة كتب الرحالة والخاطرة الافضل، وجائزة الشعر والقطعات الادبية الافضل.
يشار إلى أن توزيع الجائزة تقام كل عامين بناء على اقتراح من الامين العام للمجلس التنفيذي وموافقة مجلس واضعي السياسات، في احدى المناسبات ذات الصلة بفعاليات القضية الفلسطينية في بلد متطوع في حضور الاعضاء المؤسسين ومجلس واضعي سياسة الجائزة.
كما يمنح العمل الافضل في كل مجموعة تمثال وجائزة نقدية. والهدف من الجائزة وفقاً لما نشره الموقع الرسمي لها على الإنترنت هو “تقدير الكتّاب والشعراء والناشرين في جميع أنحاء العام الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم”.
طنجة الأدبية-وكالات
