الرئيسيةأخبارمتحف الفن الإسلامي يسجل رقمًا قياسيًا في غينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد لغات مُشاركة في تحدي القراءة التتابعية

متحف الفن الإسلامي يسجل رقمًا قياسيًا في غينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد لغات مُشاركة في تحدي القراءة التتابعية

رواية الأمير الصغير لأنطوان دو سانت أكزوبيري قُرِئت بـ 55 لغة 

  سجّل متحف الفن الإسلامي في 12 أكتوبر رقمًا قياسيًا في غينيس للأرقام القياسية™ لأكبر عدد لغات مشاركة في تحدي القراءة التتابعية، حيث قُرِئتْ رواية “الأمير الصغير” الرائعة من تأليف أنطوان دو سانت إكزوبيري بـ 55 لغة، وذلك في وقت قياسي قدره ساعة و19 دقيقة، وبفاصل 10 ثوانٍ فقط بين كل قراءتين. وقد بلغ مجموع المشاركين في تلك المحاولة الناجحة 177 مشاركًا، بمن فيهم القرّاء والمحكمون والمتطوعون.

وكانت اللغات التي تمّت القراءة بها في مشروع تسجيل الرقم القياسي هي: العربية، والفرنسية، والإسبانية، والأيرلندية، والإنجليزية، والهولندية، والرومانية، والبرتغالية، والألمانية، والتاميلية، واليابانية، والكورية، والفارسية، والبولندية، والصربية، والكانادية، والكرواتية، والأفريقانية، والأرمنية، والأذربيجانية، والقيرغيزية، والمراتية، والأمهرية، والبنغالية، والكينيارواندية، ولغة الملايو، والبوسنية، والبلغارية، والصينية (الماندارين)، والتشيكية، والتاجالوجية، واليونانية، والهندية، والجورجية، والهنغارية، والإندونيسية، والإيطالية، والأوكرانية، والكردية، والمالايالامية، والمونتنغرية، والروسية، والسواحيلية، والتايلاندية، والتركية، والأوزبكية، والفيتنامية، والأوردية، والسلوفاكية، والكجراتية، والليتوانية، والمقدونية، والسنسكريتية، والكازاخستانية، واليوروبية.

ومن بين الشخصيات البارزة التي حضرت تحدي القراءة التتابعية، سفير فرنسا لدى قطر، سعادة جان بابتيست فيفر، ومدير متحف الفن الإسلامي، الدكتورة جوليا غونيلا، ونائب مدير متحف الفن الإسلامي لشؤون التعليم وتوعية المجتمع، سالم عبدالله الأسود، والمحكّم الرسمي من غينيس للأرقام القياسية، برافين باتيل. وقبل بدء التحدي، خاطب أوليفييه داغي، ابن شقيق مؤلف الكتاب، والأمين العام لمؤسسة أنطوان دو سانت إكزوبيري للشباب، المشاركين والحضور عبر الفيديو.

وقال السيد سالم الأسود: “نحن سعداء بتسجيل متحف الفن الإسلامي رقمًا قياسيًا في غينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد لغات مُشاركة في تحدي القراءة التتابعية. هذا الإنجاز هو احتفال وتعبير عن التنوع الثقافي في المجتمع القطري والعدد الكبير من اللغات التي سيتم التحدث بها خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. أشكر من أعماق قلبي جميع المشاركين الذين عملوا معًا لتسجيل هذا الرقم القياسي، بالإضافة إلى فريق تلفزيون قطر الذين قاموا بجهد جبار لإخراج هذا العمل الذي سيبث على الهواء خلال الأيام المقبلة.”
وقد قامت سوزان باركر ليفي، رئيس قسم المكتبة، وفريقها بإدارة المشروع، وعملت مع القراء والمحكمين لتنظيم حدث مذهل يوضح أهمية القراءة والمكتبات في قطر.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *