الوقت يداهمني
لا سبيل لي
حيث انشقت
تلك الذرة المخفية
وانتشرت نحو الأفق البعيد
كمنارة للقادمين
في خريطة مقسمة
على حدود الذات الفردية
في مربع الاكتئاب الأول
……….
لا زلت اتسكع
في تلك الحانات الرخيصة
افكار ومحطات
تنخر في جسدي الناعم
مقيدا بسلاسل صماء
تحت تلك الدهاليز المظلمة
وراء قضبان الابجدية الأولى
…………
انا الصبي
الذي خذلني الوقت
انا الشاب الذي قتلني
الحزن والاكتئاب
انا الرجل
الذي يطارده الزمان
من دوامة الأزمات
والأفكار الهجينة
التسكع بات
من حياتي الرعناء
اصبحت مقيما
في محطات الطرق النكراء
معن صباح سكريا / العراق