يتميز حفل افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالدار البيضاء، الذي ستحتضنه القاعة الكبرى للمركب الثقافي مولاي رشيد مساء الأربعاء 12 أكتوبر الجاري ابتداء من السابعة، بتكريم مستحق للممثلة المقتدرة جميلة شارق.. فيما يلي ورقة يتضمنها دليل المهرجان تعرف بجوانب من عطاءاتها المتنوعة:
جميلة شارق الممثلة التي لم تنصفها السينما المغربية.
جميلة شارق ممثلة مسرحية وسينمائية وتلفزيونية متمكنة من أدواتها، شاهدناها في أدوار سينمائية متنوعة ومقنعة، لكنها قليلة مع الأسف، نذكر منها عناوين الأفلام التالية: “ما تفاهمناش” (2018) لأيوب العياسي، “وليلي” (2017) لفوزي بن السعيدي، “زينب زهرة أغمات” (2013) لفريدة بورقية، “الحلم المغربي” (2007) لجمال بلمجدوب، … كما شاهدناها في أعمال تلفزيونية ناجحة من بينها: مسلسلات “حوت البر” و”الدار الكبيرة” و”المجدوب” و”بنات رحمة” للمخرجة المتألقة فريدة بورقية، و”خلخال الباتول” لجمال بلمجدوب، و”دارت ليام” لإبراهيم شكيري و”عيون غائمة” لسعيد خلاف… وسلسلات: “صلا وسلا” لزكية الطاهري و”الصك وغنيمة” لمحمد عهد بنسودة و”صالون شهرزاد” للمخرج المصري أمير رمسيس و”أحسن العائلات” لجميلة البرجي …، وأفلام: “إشاعة” و”القرية المنسية” لمصطفى مضمون و”شمس الليل” و”أرض الجموع” لعبد الرحيم مجد…، وسيتكوم “أمولا نوبة” لسامية أقريو…
أما في المسرح فقد شاركت في مجموعة معتبرة من المسرحيات منها ما يلي: “بوغابة”، “جحا في الرحى”، “غيثة”، “كولو العام زين”، “القضية فيها إن”، “سيدي حبيبي”، “إمتى نوصلو؟”، “بيا ولا بيك”، “الرهوط”، “أور جوه”، “الكابال”، “المفتش”، “مولاة الشربيل”…
لم تقتصر أنشطة الفنانة جميلة شارق على التشخيص، بل زاوجت بينه وبين الكتابة للمسرح والتلفزيون والسينما. من كتاباتها المسرحية نذكر: “الما والشطابة” و”انت وزهرك” و”بيا ولا بيك”… ومن سيناريوهاتها نشير إلى الفيلمين السينمائيين الطويل “دوار لعجب” والقصير “بيريك” والفيلم التلفزيوني “شمس الليل”، الذي توج كأحسن عمل متكامل في مهرجان الأردن للإعلام العربي سنة 2010، والسلسلة التلفزيونية “ناس الحومة” ومشاركتها في ورشة كتابة مسلسلي “زينة الحياة” (أربعة مواسم) و”صوت النسا” وبعض حلقات برنامج “مداولة”، بالإضافة إلى برامج إذاعية (دقيقة المواطنة/لقاء التنمية).
نتمنى بمناسبة هذا التكريم المستحق أن تحظى الفنانة القديرة جميلة شارق بفرص أكثر في أفلامنا السينمائية لتظهر ما لديها من قدرات تشخيصية هائلة لم تستغل بعد بما فيه الكفاية من طرف مخرجينا.
أحمد سيجلماسي